اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في إطار فعاليات "يوم التراث الفلسطيني"، تنظم وزارة الثقافة الفلسطينية مجموعة ندوات تحت عنوان "تراثنا ليس مجرّد ماض، بل إِرث وأثر نحمله في مواجهة الإبادة"، بمشاركة خبراء وناشطين

تحت عنوان "تراثنا ليس مجرّد ماض، بل إِرث وأثر نحمله في مواجهة الإبادة"، نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، ندوات ثقافية ضمن فعاليات "يوم التراث الفلسطيني"، في مختلف المحافظات، بمشاركة عدد من الخبراء والناشطين في مجال الثقافة والمهتمين بالتراث الفلسطيني.

واستُهل اليوم بندوة حول "التراث الفلسطيني في ظل الإبادة الجماعية"، شارك فيها رئيس "المكتبة الوطنية الفلسطينية"، عيسى قراقع، والباحث في علم الآثار والتراث الثقافي، حمدان طه، وأستاذ الآثار في جامعة غزة، أيمن حسونة، والمتخصص في المخطوطات والأرشيف من غزة، عبد اللطيف أبو هاشم.

وتحدثت الندوة عن التحديات التي تواجه التراث الفلسطيني في ظل حرب الإبادة، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق التراث، ومحاولاته المستمرة لطمسه وتهويده ومحوه، خاصة في قطاع غزة، والتأكيد على أهمية المواقع الأثرية والتاريخية والمباني التراثية التي دمرها الاحتلال، وضرورة إعادة ترميمها، وإحياء الذاكرة الجمعية، لحفظ هذا التراث وصونه بشقيه المادي وغير المادي.

وتناولت الندوات الأخرى موضوعات عدة حول التراث والهوية وانتهاكات الاحتلال واعتداءاته على عناصر التراث الفلسطيني، وأهمية التراث الثقافي كجزء من الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي بأهميته والحفاظ عليه، والحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية.

وسلط المشاركون الضوء على تعزيز الوعي بالتراث الفلسطيني، والتعريف به في المحافظات كافة، وانتهاكات الاحتلال واعتداءاته على المؤسسات الثقافية والتراثية في مختلف المحافظات. خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، واعتداءات الاحتلال على عناصر التراث المادي وغير المادي، والتحديات والعقبات التي تواجه التراث الثقافي الفلسطيني، وكيفية التصدي لمحاولات الاحتلال التي يقوم بها من سرقة وتدمير وتهويد للمواقع التاريخية والموروثات الثقافية.

كما تطرق المشاركون إلى أهمية العمل المتواصل والممنهج، وتعزيز الجهود المحلية والدولية لحماية التراث الفلسطيني، مشيرين إلى أهمية العمل الجماعي بين المؤسسات الفلسطينية والتعاون في ما بينها، لتوثيق عناصر التراث، وضمان حماية الموروث الثقافي الفلسطيني، بالوسائل كافة، وتسليط الضوء على الدور الهام للتراث في تعزيز الروح الوطنية والوحدة بين أفراد المجتمع الفلسطيني.