ماذا عن جبل سيناء، حيث كان من المقرَّر أن يتلقى موسى الوصايا العشر؟
لقد حاولت أجيال من الباحثين تحديد موقع جبل سيناء ومعسكرات القبائل الإسرائيلية في البرية. وعلى الرغم من الجهود المضنية، لم يُعثَر حتى على موقع واحد يتوافق مع الرواية التوراتية.
وبالطبع، كانت تاريخية الغزو، أو بالأحرى الإبادة الجماعية للكنعانيين، إشكالية بشكل خاص. هنا نشأت الصعوبات الأكثر خطورة. يكشف سفر يشوع أنه مع اقتراب المسلحين من أريحا، انهارت أسوار المدينة بأعجوبة، إيذاناً ببدء المذبحة.
لكن كاثلين كينيون، المنقِّبة في أريحا، أثبتت بشكل قاطع أن ما من سند للتخمين القائل بأن أريحا كانت محصَّنة بسور خلال أواخر العصر البرونزي. وفي الواقع، كشفت الحفريات في جميع المواقع عن مستوطنات غير محصنة فقط، في حين أن الموقع في كثير من الحالات لم يكن يحتوي إلا مبانيَ معزولةً لقصر الحاكم ولم تكن هناك مدينة فعلية.
كانت الثقافة الحضرية في أواخر العصر البرونزي تتفكك في فلسطين في عملية استمرت مئات السنين ولم تكن نتيجة غزو عسكري. يكتب هرتزوغ: "هذه الحقائق معروفة منذ سنوات، لكن الإسرائيليين شعب عنيد ولا أحد يريد أن يسمع عنها".
هذه القضايا وأكثر تناولها زميل هرتزوغ في جامعة تل أبيب، أستاذ التاريخ الفخري شلومو ساند. فقال إن كنعان في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهو الوقت المزعوم للخروج، كانت تحت حكم الفراعنة الذين ما زالوا أقوياء. وهذا يعني أن موسى قاد العبيد المحرَّرين من مصر إلى مصر.
اعترض ساند أيضاً على الأرقام، فوفقاً للرواية الكتابية، كان عدد الأشخاص الذين قادهم موسى، عبر البرية لمدة 40 عاماً، 600 ألف محارب. وكانوا يسافرون مع زوجاتهم وأطفالهم، ما يعني أن عدد المشاركين بلغ ما يقارب 3 ملايين شخص. وبصرف النظر عن استحالة أن يتجول سكان بهذا العدد عبر الصحراء لفترة طويلة، فإن حدثاً بهذه الأهمية كان يجب أن يترك بعض الآثار الكتابية أو المخلَّفات الأثرية. وهذا يعيدنا مجدداً إلى التساؤل: كيف يمكن أن المصريين القدماء الذين احتفظوا بسجلات دقيقة لكل حدث، وعددها وفير حول الحياة السياسية والعسكرية في المملكة وذُكرت فيها غارات الجماعات البدوية في بعض المناطق، لم يذكروا أياً من بني إسرائيل الذين عاشوا في مصر أو تمردوا عليها أو هاجروا منها في أي وقت.
هناك أيضاً حقيقة أخرى غير مريحة، فالتاريخ يمكن أن يكون مثيراً للسخرية. قليل من الناس لاحظوا أو هم على استعداد للاعتراف بأن أرض إسرائيل الواردة في النصوص التوراتية لم تشمل القدس أو الخليل أو بيت لحم أو المناطق المحيطة بها، بل شملت السامرة وعدداً من المناطق المجاورة فحسب، أي مملكة إسرائيل الشمالية. ولأن المملكة المتحدة التي تضم يهودا وإسرائيل القديمتين لم تكن موجودة قط، لم يظهر أبداً اسم عبري موحَّد لمثل هذه المنطقة. ونتيجة لذلك، استخدمت جميع النصوص التوراتية الاسم الفرعوني نفسه للمنطقة، ألا وهو "أرض كنعان".
ثم هناك مسألة القدس التي كانت مصدراً للكثير من الصراع والمعاناة. في مقال مفيد لمجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس" بقلم أفيشاي مارغاليت، أستاذ الفلسفة الفخري في الجامعة العبرية، يشير مارغاليت إلى أن تأسيس القدس يسبق الإسلام والمسيحية، وفي الواقع اليهودية نفسها. ويعتقد أن القدس تأسست قبل حوالى 4000 سنة كمدينة للعبادة الشعائرية على يد الكنعانيين.
وبعد آلاف السنين، كانت للصهيونية طموحات لإنشاء مجتمع يهودي جديد، لكن القدس كانت المكان الأقل ملاءمة لتأسيس مثل هذا المجتمع أو المدينة الجديدة. كان معظم يهود القدس جزءاً من مجتمع أرثوذكسي متشدد من النوع الذي كان الصهاينة يتمردون عليه، مجتمع يعيش على التبرعات ولم يكن لديه نوع الحياة المنتِجة التي تطمح إليها الحركة الصهيونية. فلا عجب إذاً أن الصهاينة فضَّلوا بناء المدينة العبرية الجديدة على رمال تل أبيب الذهبية. وحقيقة الأمر أن معظم المهاجرين إلى إسرائيل، أي حوالى 80%، استقروا على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة لم تكن أبداً موطناً تاريخياً للشعب اليهودي.
ويبدو أن هذا التناقضَ مسارٌ تاريخي؛ فعلى سبيل المثال، وخلافاً للمسيحية، لا تعتبر اليهودية الحجَّ إلى القدس بمثابة تكفير عن الذنوب، أو عمل يمكن أن يطهِّر المؤمن، ولذلك لا نجد توصية بتنفيذه. وتوضح البيانات هذه النقطة بأفضل شكل: نحن نعرف ما يقارب الـ 30 نصاً تقدِّم روايات عن الحج اليهودي خلال 1700 عام، أي بين 135م ومنتصف القرن التاسع عشر، بينما لدينا حوالى 3500 تقرير عن رحلات حج مسيحية إلى الأراضي المقدسة، على مدى 1500 عام بين 333م و1878.
وبحسب الرواية المتداوَلة، بعد نفيهم قسراً من أرضهم، ظل اليهود مخلصين للقدس طوال فترة شتاتهم، ولم ينقطعوا عن الصلاة والأمل في عودتهم إليها. إن "الطرد من أرضهم" هنا هو بالطبع إشارة إلى قصة طردهم من مقاطعة يهودا على يد الإمبراطورية الرومانية. هذه الأسطورة التأسيسية هي مصدر النظرية القائلة بأن اليهود في الشتات في جميع أنحاء العالم يمكن أن يتتبعوا أصولهم إلى فلسطين. وهنا تكمن مطالبتهم بالأرض، والسببُ وراء عودة المهاجرين اليهود، أينما كانوا، إلى "وطنهم" عند انتقالهم إلى إسرائيل.
يعترض الخبراء الرسميون في التاريخ اليهودي على هذه النظرية، وليس أقلهم إسرائيل يوفال، أستاذ التاريخ اليهودي في الجامعة العبرية. ومن كتابه "أسطورة المنفى اليهودي من أرض إسرائيل"، نعرف أن الرومان كانوا، مثل أي جيش منتصر، يأخذون الأسرى عادة، لكنهم لم يتّبعوا سياسة نفي الشعوب المهزومة من أراضيها. ووفقاً لأرقام يوسيفوس المضخَّمة، قُتل 1.1 مليون شخص في القدس وأُسر 97,000 شخص تقريباً. وقد لقي العديد من هؤلاء حتفهم في معارك مع الحيوانات وفي عروض السيرك الترفيهية. ومات آخرون من الجوع. ولكن خلافاً لذلك، تقول المصادر التاريخية إن اليهود هاجروا من "أرض إسرائيل" خلال القرون الأولى من الألفية الأولى هجرةً بطيئة وتدريجية وليس نتيجة لسياسة مقصودة من قبل السلطات الرومانية ثم البيزنطية بعدها. وبالإضافة إلى ذلك، يعترض شلومو ساند من جامعة تل أبيب على تقدير يوسيفوس لعدد الأسرى بـ 97.000، إذ لم يكن هناك مدينة مأهولة بهذا العدد في مملكة يهودا الصغيرة، بل يشير تقدير حذِر إلى أن عدد سكان القدس في ذلك الوقت كان من الممكن أن يتراوح بين 60,000 و70,000 نسمة فقط. والأمر الأكثر إشكالية هو أنه لا يوجد في أي مكان في الوثائق الرومانية الوفيرة أي ذكر للترحيل من يهودا، ولم يُعثَر على أي آثار لوجود أعداد كبيرة من اللاجئين حول حدود يهودا بعد الانتفاضة كما كان سيحدث لو حدث هروب جماعي. لقد بقي معظم اليهود الذين نجوا من تدمير الرومان للبلاد في فلسطين.
وإذا لم تكن المطالبة بما يسمى الأرضَ المقدسة مطالبةً دينية، كما تدّعي الحركة الصهيونية العلمانية وأسلافها، فإن المطالبة التاريخية المزعومة تتوافق بقوة مع فكرة المطالبة القومية العرقية عن طريق الدم والأرض. إن هذا الادعاء يستند إلى مجموعة من الأكاذيب المستخدَمة لتبرير السلب العنيف لأرض فلسطين، وهي الكلمة المُعتمَدة باستمرار للإشارة إلى الأرض منذ آلاف السنين.
تم توثيق اسم فلسطين أول مرة في العصر البرونزي المتأخر، قبل حوالى 3200 عام، وهو الاسم التقليدي المستخدَم بين 450 قبل الميلاد و1948م لوصف المنطقة الجغرافية الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن ومختلف الأراضي المجاورة. وقد استخدم اسمَ فلسطين، على نطاق واسع، أهمُ المؤرخين ورسامي الخرائط والكتاب والفلاسفة والعلماء اليونانيين القدماء، بمن في ذلك هيرودوت وأرسطو وبطليموس.
علاوة على ذلك، كانت فلسطين موجودة كوحدة إدارية متميزة ومقاطعة رسمية لأكثر من ألف عام من القرن الثاني الميلادي، مع مقاطعة سوريا-فلسطين الرومانية. اختار الإمبراطور هادريان اسم فيليستيا الذي يعود تاريخه إلى ألف عام، وهو الاسم الجيوسياسي الأكثر شيوعاً لفلسطين والذي كان الجغرافيون والمؤرخون اليونانيون يستخدمونه، قبل وقت طويل من تجميع قصص العهد القديم معاً.
مع ظهور الإمبراطورية البيزنطية، قُسِّمت فلسطين ثلاثَ مقاطعات، فلسطين بريما، وسيكوندا، وسالوتاريس. علاوة على ذلك، كانت هذه المقاطعات الثلاث محكومة بالفعل سياسياً وعسكرياً ودينياً من فلسطين بريما ككيان سياسي، ثلاثة كيانات في واحد، من القرن الرابع حتى أوائل القرن السابع. كما كان العراق تحت الحكم البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى، مروراً بالمحافظات الثلاث بغداد والبصرة والموصل. عندما بدأت الخلافة الراشدة حكمها في القرن السابع، بقي الاسم كمقاطعة جند فلسطين لمدة أربعة قرون ونصف قبل أن تنقطع بسبب الحروب الصليبية.
مع هزيمة الصليبيين على يد المماليك، أعيدَ إحياء الاسم إذ كانت الأرض تسمى فلسطين طوال العصور الوسطى حتى القرن العشرين. توجد خريطة عليها فلسطين لرسام الخرائط محمد الإدريسي من عام 1154 تقريباً، ولدينا أيضاً خريطة لفلسطين من عام 1320 بقلم مارينو سانودو. وبالقفز إلى عام 1450، أكمل فرا ماورو الخريطة الأكثر تفصيلاً في العالم حتى تلك اللحظة، والتي تُظهر فلسطين.
نُشرت خريطة "فلسطين الحديثة والأرض المقدسة" عام 1480، وفي القرن الثامن عشر، نُشرت خريطة "فلسطين مصوَّرة من الآثار القديمة" عام 1714. وفي الأدب، يشير مجير الدين العليمي إلى فلسطين 22 مرة في تاريخه المجيد للقدس والخليل.
بحلول القرن الثامن عشر، يمكننا أن نرى أن فلسطين كدولة متميزة كانت تصوراً شائعاً في أوروبا. وفي عام 1747، وصف توماس سالمون فلسطين في معجم لندن المعاصر، ومن المؤكد أن انتشار اسم فلسطين لوصف المنطقة واضح في القرن التاسع عشر، كما تُظهر هذه العناوين.
وبالطبع قامت الملكة فيكتوريا برعاية "صندوق استكشاف فلسطين" لاستكشاف المواقع التوراتية والحصول على موطئ قدم في الموقع الاستراتيجي. تزامن تحول العصر الفيكتوري تقريباً مع الانحدار إلى الصراع القومي الأوروبي الذي بلغ ذروته في الحرب العالمية الأولى، وبعد ذلك قبلت عصبة الأمم عالمياً اسم فلسطين للمنطقة، التي أصبحت الآن تحت السيطرة البريطانية.
وهكذا قام الحاكم العسكري البريطاني السير رونالد ستورز بإنشاء "متحف الآثار الفلسطيني". وأصدرت حكومة الانتداب البريطاني جوازات سفر فلسطينية، والعملة بما في ذلك الجنيه الفلسطيني والطوابع البريدية، وسُمِّيت قوة الشرطة الاستعمارية باسم قوة الشرطة الفلسطينية. وستكون شركة سكك الحديد المملوكة للحكومة هي شركة "سكك حديد فلسطين"، بالإضافة إلى الاتحاد الرياضي الفلسطيني وخدمة البث الإذاعي.
ولم يكن الأمر يتعلق بالبريطانيين فحسب، بطبيعة الحال، بل أيضاً بالمؤتمر الصهيوني الأول، حيث دعا برنامج بازل إلى إنشاء وطن آمن للشعب اليهودي، علنياً وقانونياً في "فلسطين"، في عام 1897. وأنشأ المستوطنون الصهاينة الوكالة اليهودية لفلسطين، بريد فلسطين، مكتب فلسطين، أوركسترا فلسطين، البنك الإنكليزي الفلسطيني، شركة الكهرباء الفلسطينية، شركة المياه الفلسطينية، وبنك التسليف والرهن العقاري الفلسطيني.
وبطبيعة الحال، في وقت لاحق، استلزم إعادة تسمية القرى المدمَّرة تدميراً منهجياً، نتيجة للنكبة أو كارثة 1947-1949، وإعادة تسمية الأماكن، بشكل تعسفي في كثير من الأحيان، باستخدام لغة عبرية حديثة تم إحياؤها. في الواقع، يشير تقرير لجنة الأسماء الحكومية الرسمية لعام 1956، التي أنشأها بن غوريون عام 1949 لإعادة تسمية البلدات الفلسطينية، إلى أن الأغلبية العظمى من الأسماء حُدِّدت من خلال تقليد أصوات الكلمات العربية من أجل إعطاء الاسم الجديد حرفاً عبرياً، وفقاً للقواعد النحوية وحركات العلة المتعارف عليها.
إن منتقدي التاريخ الفلسطيني، الذين يهيمنون هيمنة كاملة، كما يبدو، على السرد الغربي لتاريخ المنطقة، سوف يتحدّون شرعية أصالة الفلسطينيين في الأرض من خلال الادعاء بأنه لم تكن هناك مملكة ذات سيادة لفلسطين قبل عام 1948، أو أنه لم يوجد ما يسمى فلسطيني، وهو ادعاء اشتهرت به رئيسة الوزراء غولدا مائير، واسمها الحقيقي هو مابوفيتش، وهي مهاجرة من أوكرانيا. ولكن يبدو أن الدول لا تلتزم كلها بهذا المعيار. فمن الواضح أن مصطلح أوكرانيا قد سُجِّل أول مرة في عام 1187، أو بعد 16 قرناً من تاريخ هيرودوت. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مصطلح أوكرانيا، وفقاً لمعهد الأبحاث الأوكراني في جامعة هارفرد، كان مصطلحاً غامضاً نسبياً في أواخر القرن التاسع عشر. لم تتمتع أوكرانيا، في مراحل مختلفة من تاريخها، إلا بفترات قصيرة وعابرة من الحكم الذاتي النسبي، رغم أنها كانت تحت سيطرة الكومنولث البولندي الليتواني، وخاصة روسيا.
ومع ذلك، فإن سيادة أوكرانيا ليست محل شك في العالم الغربي. ونادراً ما يُطعَن في مطالبتها بإقامة دولة مستقلة وبحقها في العيش متحررة من السيطرة الأجنبية والدمار.
الحقيقة قاتمة، وهي أن الأيديولوجية العرقية القومية الأوروبية الحديثة استخدمت الأساطير الدينية والرمزية التي لا أساس لها في السجل التاريخي الفعلي. إن التحول من مجموعة هامشية لا تحظى بشعبية كبيرة إلى كيان قوي بدعم من الإمبراطورية البريطانية بلغ ذروته في إراقة الدماء التي قضت على مئات البلدات بأكملها، ومحتها حرفياً من الخريطة، وأخلت منطقة دولة إسرائيل الجديدة التي يبلغ عدد سكانها حوالى 750,000 نسمة.
إن كون التبرير الديني والتجريبي للتطهير العرقي البطيء والإبادة الجماعية المستمرة للسكان الأصليين، الفلسطينيين، كاذباً ومخادعاً، يشكِّل واحدة من أقسى الإهانات في التاريخ.
يتم قراءة الآن
-
القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت
-
لماذا توقفت «اسرائيل» عن احتلال السويداء؟ ميقاتي غادر أنقرة رئيساً لحكومة العهد الجديد
-
المعارضة الشيعيّة... الثأرية والضحالة
-
لبنان: لا تطبيع ولكن ...
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
17:16
قصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف أطراف بلدة حانين وخمس آليات للجيش "الإسرائيلي" تقطع الطريق عند مدخل ديرميماس وتتوغل في بعض المنازل في الحي الشرقي للبلدة
-
16:15
زعيم المعارضة "الإسرائيلية": أدعو الإسرائيليين إلى التظاهر في تل أبيب مساء اليوم لإعادة الدولة إلى مسارها الصحيح
-
15:31
إذاعة الجيش الإسرائيلي: المسيّرة التي تمّ اعتراضها أُطلقت على الأرجح من اليمن
-
15:26
يجرف الجيش الاسرائيلي بساتين ليمون في الناقورة قرب المقر الرئيسي لليونيفيل
-
14:55
القوّات اليمنيّة تضرب هدفاً عسكرياً في "تل أبيب" نصرة لغزة: إعلام العدو يؤكد عجز "إسرائيل" عن مواجهة اليمن والتصدّي لضرباته
-
14:30
وزارة الصحة: إطلاق النار مستمر على مدار الساعة في محيط مستشفى كمال عدوان وسقوط قذائف "إسرائيلية" على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحال ذعر لدى المرضى والطواقم الطبية.