اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يمّر جاستن بيبر بوقت عصيب في الوقت الحالي، حيث يقال إنه يكافح من أجل التصالح مع الملاحقة القضائية ضد صديقه المقرب شون “باف ديدي” كومز. إنه أمر كبير يجب التعامل معه، خاصة بالنظر إلى تاريخهما، حيث أشار مصدر أن جاستن يشعر حقًا بثقل هذه الأزمة على صحّته النفسيّة لأن لديه تاريخ مع ديدي وكان من الصعب معالجة الاتّهامات الموجّهة إليه.

كما ذكر مصدر آخر أن جاستن يشعر “بالاشمئزاز التام” من الوضع برمته ونُصِح بالابتعاد عن أي شيء متعلّق به. هذا أمر صعب التعامل معه، خاصة عندما يتعلّق الأمر بشخص كان قريبًا منه في السابق.

علاوة على كل هذا، شوهد جاستن مؤخّرًا وهو يبدو حزينًا جدًا في الأماكن العامة. تمّ تصويره وهو يغادر مكانًا شهيرًا في لوس أنجلوس بمفرده وبدا بالتأكيد ضائعًا في أفكاره خلف عجلة قيادة سيارته.

ولكن وسط كل هذه الاضطرابات، هناك جانب مضيء لجاستن. إنه يجد المتعة والتركيز في كونه أبًا لابنه جاك، الذي يشاركه مع زوجته هايلي بيبر. وفقًا لمصدر ثالث، فإن سعادته كأب تفوق القلق الذي يشعر به بشأن وضع ديدي برمّته.

يجد جاستن العزاء والفرح في دوره كأب. يمكن أن تكون العائلة مصدرًا للقوة خلال الأوقات الصعبة، ويبدو أن هذا بالضبط ما يحدث له. إنه يختار التركيز على الجوانب الإيجابية في حياته.

في النهاية، يبدو أن جاستن يحاول أن ينأى بنفسه عن السلبية المحيطة بقضايا ديدي. وبحسب المصدر نفسه، فهو لا يريد أن يكون له أي علاقة به ويركّز على تركه في الماضي.

وأضاف المطلع: “إنه في ماضيه، وهذا هو المكان الذي يريد أن يتركه فيه”.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض مؤخّرًا على “ديدي”، المعروف أيضًا باسم “شون كومز”، في نيويورك بعد اتّهامه بقضايا متعدّدة من التّحرّش الجنسيّ والاعتداء والاغتصاب، الأمر الذي أطلق العنان لموجة من الجدل في الولايات المتّحدة. 

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار