اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

زعم وزير الدفاع "الإسرائيلي" يؤآف غالانت، أننا "نعمل وسنواصل العمل جاهدين ضد مظاهر رفض الخدمة العسكرية في الجيش".

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "هآرتس" العبريّة بأنّ 130 جنديًّا "إسرائيليًّا" أعلنوا رفضهم الخدمة، ما لم تسعَ الحكومة للتّوصّل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، مشيرةً إلى أنّه "تمّ توجيه الرّسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي". وأوضحت أنّه "وقّع الرّسالة جنود احتياط بما في ذلك في سلاح المدرّعات، سلاح المدفعيّة، قيادة الجبهة الدّاخليّة، والقوّات الجوّيّة والبحريّة".

وجاء في الرّسالة وفقًا لما نقلت الصحيفة: "من الواضح الآن أنّ استمرار الحرب في غزة لا يؤخّر عودة الأسرى من الأسر فحسب، بل يعرّض حياتهم للخطر أيضًا، فقد قُتل العديد من الأسرى بضربات الجيش "الإسرائيلي"، أكثر بكثير من أولئك الّذين تمّ إنقاذهم في العمليّات العسكريّة لإنقاذهم".

ولفت الجنود في الرّسالة، إلى "أنّنا نخدم بإخلاص، وفي الوقت نفسه نخاطر بحياتنا، ونعلن بموجب هذا أنّه إذا لم تغيّر الحكومة مسارها على الفور وتعمل على التّوصّل إلى اتفاق لإعادة الأسرى إلى الوطن، فلن نتمكّن من الاستمرار في الخدمة"، مشدّدين على أنّ "بالنّسبة لبعضنا، تمّ تجاوز الخطّ الأحمر بالفعل، وبالنسبة للآخرين يقترب الأمر بسرعة: يقترب اليوم الّذي سنتوقّف فيه، بقلوب مكسورة، عن الذّهاب إلى الخدمة".