اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة التقارير المتعلقة بطلب حماس الحصول على 500 مليون دولار، استعدادا لتنفيذ هجمات 7 أكتوبر الماضي ضد مستوطنات إسرائيلية، بأنها "ناتجة عن أوهام النظام الصهيوني".

وبحسب تقرير وكالة "إيسنا"، أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ردًا على سؤال من صحيفة "واشنطن بوست" حول الوثائق الإسرائيلية التي تقول إن حماس طلبت 500 مليون دولار من إيران، وإن إيران لم ترد على هذا الطلب: "نحن نعتبر النظام الإسرائيلي إجراميًا معاديًا للبشرية وكاذبًا، ولا نمنح أي اعتبار لأوهامه".

وأكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن إسرائيل "لديها تاريخ طويل من نشر الأكاذيب، وتزوير الوثائق، والقيام بعمليات نفسية خادعة".

واعتبرت أن ربط إيران بهجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس "ادعاءات وافتراءات.. فاقدة للمصداقية".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ، السبت، رداً على أسئلة صحيفتي "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنالط حول حصول إسرائيل على وثائق تتعلق بعلم إيران بعملية 7 أكتوبر: "إنه في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولو حماس المقيمون في الدوحة أنه لم يكن لديهم علم بهذه العملية، وأن تصميم العملية المذكورة وقرارها وإدارتها كانت مسؤولية الجناح العسكري لحركة حماس بغزة فحسب، فإن أي ادعاء يربط هذه العملية بإيران أو حزب الله، سواء كان جزئياً أو كلياً، ليس له أي مصداقية ويعدّ افتراء وفبركة لوثائق".

ومؤخرا ذكر تقرير أميركي جديد أن حركة حماس خططت لعملية 7 أكتوبر الماضي ضد مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة منذ خريف 2022، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وأضافت الوثائق أن الحركة أجلت تنفيذ العملية لأنها كانت تحاول إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة، حتى إنها طلبت من إيران في يوليو 2023 التمهيد لهجمات 7 أكتوبر بضرب مواقع إسرائيلية.

وتابعت أن إيران وحزب الله أبلغا حماس أنهما يدعمان الخطة، لكن يريدان مزيدا من الوقت.

إلا أن حماس عادت وحاولت إقناع الحليفين باستغلال وضع إسرائيل، في إشارة إلى المشاكل القضائية الداخلية التي كانت تمر بها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كذلك ذكرت الوثائق أن حماس خططت لبحث 7 أكتوبر مع الأمين العام لحزب الله المقتول، حسن نصر الله، من دون أن توضح فيما إذا كان الأخير قد علم بالتفاصيل أم لا.

وأكدت أن الحركة تفادت إثارة مواجهات كبيرة مع إسرائيل منذ عام 2021، وذلك لإيهامها برغبتها بالهدوء.

يشار إلى أنه بعد عام على هجوم 7 أكتوبر بلغ عدد الضحايا في القطاع الفلسطيني المدمر على يد القوات الإسرائيلية أكثر من 42 ألف قتيل.