اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت كوريا الشمالية أنّ دستورها بات يعدّ الجنوب "دولة معادية"، في أول تأكيد رسمي من بيونغ يانغ للتغييرات القانونية التي دعا إليها الزعيم كيم جونغ أون في وقت سابق من هذا العام.

كما أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الأيام الماضية شهدت تفجير طرقات وخطوط سكك حديد تربط كوريا الشمالية بكوريا الجنوبية، مما اعتبرته "إجراء مشروعا لا مفرّ منه تمّ اتخاذه بما يتّفق مع متطلبات دستور جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية الذي يعتبر بوضوح جمهورية كوريا الجنوبية دولة معادية".

وقالت الوكالة إن هذه الطرق التي كانت تستخدم في السابق للتجارة بين البلدين، باتت "مغلقة تماما بعد التفجيرات".

وكان جيش كوريا الجنوبية أعلن أن الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية فجّر "أجزاء من طريق غيونغوي ودونغهاي شمال خط ترسيم الحدود العسكري"، في حلقة جديدة من مسلسل التوتر المتصاعد بين البلدين.

استفزاز وتجنيد

وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية بما عدّته "استفزازا غير طبيعي"، موضحة أن سول هي التي موّلت إلى حدّ كبير بناء هذه الطرق.

وضمن التصعيد الواضح بين الجانبين، قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية إن نحو 1.4 مليون شاب تقدموا بطلبات للانضمام إلى الجيش أو العودة إليه هذا الأسبوع، وألقت باللوم على سول في استفزاز بطائرات مسيرة دفع "الوضع المتوتر إلى شفا الحرب".

واتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية الأسبوع الماضي بإرسال مسيرات فوق بيونغ يانغ لإلقاء "عدد هائل" من المنشورات المناهضة لسول.

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال