اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1 - يُخشى مع ازدحام غارات دولة الاجرام علينا، أنُ تُصابَ بالوهن ذاكرةُ بعضنا. ولا عجب اذّاك ان تُنسيه غاراتُ «اسرائيل» المتلاحقة ما سبق أنْ ألحقته بنا، مجتمعا ودولة وافرادا، غاراتُ أهل الفساد من مسؤولينا علينا. هو المصاب الأعظم ان نغفل عن حقيقةِ، أنّ الغارات الوحشيّة هذه غيرُ منفصلة في الوحشية والمقاصد عن الغارات تلك. انّها الحربُ الواحدة علينا بادارة عُليا واحدة.

2 - واحدٌ من الاسباب التي تعيق نصرنا، وتُطيل درب اَلامنا، هو خللٌ في وعينا حقيقةَ عدوّنا. أمّا أجلى ما تكون عليه تجلّياتُ هذه الحقيقة، فانطلاقنا في الصراع والمواجهة من قاعدةِ أنّنا نواجه «اسرائيل» واحدة، لا من مجموعة « اسرائيلات» و "اسرائيليات»، بعضها يحتلّ مفارق في عميق الوجدان الديني.

3 - شرٌّ من فعل الباطل ذاتا، كلامُ حقٍّ يُرادُ به باطل. اليوم، وفيما نواجه غيرَ وجهٍ من وجوه الباطل، نحن مدعوون بالحاح الى التذخّر الدائم بما أوصانا العارف بحقيقة « أبناء ابليس أعداء جميع البشر»، حين قال: «احذروا الذين يأتونكم بثياب الحملان وداخلهم ذئابٌ ضارية».

4 - ما جاء في دروس التاريخ أنّ نصرا عظيما قد تحقّق من دون أن تكون قد صحبت صانعيه في الطريق اليه، اَلامٌ عظيمة.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان