اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بالانتهاء من تشريح جثة رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار بعد إعلان إسرائيل قتله "صدفة" في الاشتباك مع جنودها في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" الانتهاء من تشريح جثة السنوار في معهد أبو كبير للطب الشرعي والاحتفاظ بها في مكان "سري"، مشيرة إلى أنه من الممكن استخدام الجثة ورقة مساومة في المستقبل.

وأضافت الصحيفة أن نتائج التشريح أظهرت أن السنوار أصيب بعيار ناري في رأسه وقتل برصاصة أطلقت عليه من مسافة بعيدة، إلى جانب إصابته بسقوط قذيفة وتم العثور على شظايا في جثته، في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بقطع أصبع السنوار فور الاشتباه بقتله وإرساله لفحص البصمات.

ويأتي ذلك بعد أن نشر جيش الاحتلال ما قال إنها اللحظات الأخيرة للسنوار بعد قتله إثر خوضه اشتباكات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .

ووفق الرواية الإسرائيلية، بادرت قوات الاحتلال للاشتباك مع هؤلاء الأشخاص دون أن تتمكن من تحديد هوياتهم، في حين لجأ أحدهم -تبين لاحقا أنه السنوار- بمفرده إلى أحد المباني، قبل أن تمسح طائرة مسيّرة إسرائيلية المنطقة.

وتظهر الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي السنوار وهو ملثم ويجلس على أحد المقاعد ويلقي لوحا خشبيا نحو مسيّرة إسرائيلية، قبل أن يتم استهدافه بإطلاق قذيفة دبابة على المبنى الذي "عثر على السنوار داخله يرتدي سترة واقية فيها مخازن رصاص وعدد من القنابل اليدوية ومعه مسدس".

كشف الجيش الإسرائيلي عن آخر لحظات الاشتباك بين عدد من جنوده وقائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار.

وقال الجيش الإسرائيلي إن السنوار ألقى في آخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة قبل توجيه نيران الدبابات نحوه.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري تأكيده أن أحد الجنود الإسرائيليين أصيب بجراح خطرة برصاص السنوار ومرافقيه.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قائد الكتيبة المشتبكة مع السنوار، أنه ألقى قنابل يدوية قبل وبعد إصابته بذراعه.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته رصدت 3 أشخاص في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.

ووفق الرواية الإسرائيلية، بادرت قوات الاحتلال للاشتباك مع هؤلاء الأشخاص دون أن تتمكن من تحديد هوياتهم، في حين لجأ أحدهم -تبين لاحقا أنه السنوار- بمفرده إلى أحد المباني، قبل أن تمسح طائرة مسيّرة إسرائيلية المنطقة.