اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نعى حزب الله في بيان رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي السيد ‏‏هاشم صفي الدين.

وجاء في بيان الحزب: "ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً ‏على طريق القدس رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد ‏‏هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ‏ربه مع ‏‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‏‏صهيونية إجرامية عدوانية".

وأضاف: "لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام ‏‏لحزب الله السيد حسن نصر الله ‏‏ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان ‏‏منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين ‏عليه ‏‏‏السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ‏‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب، مضى على ما ‏مضى ‏‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‏‏وشهيداً. ‏"

وتابع البيان: "لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله ‏‏والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار ‏على مدى ‏سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية ‏‏واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته ‏‏العاملة ‏‏في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً ‏لعوائل ‏شهدائها حتى حباه الله ‏‏بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة. "‏

وختم: "نتقدم بالعزاء من صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه ‏‏الشريف" ومن سماحة ولي أمر المسلمين ‏حفظه ‏المولى ومن الحوزات ‏‏العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في ‏‏المقاومة ‏الإسلامية، ‏ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله ‏‏تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والاخرة .‏

ونعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية ‏والانتصار.‏"

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!