اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كما كانت الاخفاقات الاسرائيلية في الميدان، كانت صورة الاخفاقات ذاتها في الاتصالات السياسية ايضا، وحسب مصادر مطلعة، فقد واجه الرئيس بري الزائر الاميركي آموس هوكشتاين بموقف حازم وصلب: لن نفاوض تحت النار، لا تعديل لـ1701، لن نعطي الاسرائيلي بالسياسة ما عجز عن أخذه بالنار، فالرئيس نبيه بري ومن خلال رده الحاسم برفض الورقة الاميركية قضى على طموحات هوكشتاين بتحقيق انجاز ما لمصلحة «اسرائيل»، وفاز الرئيس بري بالضربة القاضية ومن الجولة الأولى على المبعوث الاميركي الذي تلقى مضمون كلام رئيس المجلس «لن نعطي اي إنجازات لاسرائيل»، وحاول هوكشتاين تمرير شروطه على الناعم احيانا وبالتهديد المبطن احيانا اخرى» أقبلوا ديبلوماسيا بشروطنا كيلا تقبلوا بالإكراه بعدها ورد بري بموقف اكثر تشددا، وغادر هوكشتاين مودعا، وتعود المصادر بالذكراة الى عام 1982 حين واجه رئيس حركة امل يومذاك نبيه بري المبعوث الاميركي فيليب حبيب عندما زاره حاملا مسودة اتفاق 17 ايار بالقول «سنسقط هذا الاتفاق» وربما التاريخ يكرر نفسه اليوم.

وفي المعلومات، ان تعديلات هوكشتاين على الـ 1701 «صك استسلام»، لجهة توسيع مهام القوات الدولية الى كل لبنان ورفدها بقوات اميركية وبريطانية والمانية ومراقبة الحدود بين لبنان وسوريا برا وبحرا وجوا، تنفيذ القوات الدولية اي مهمة على الاراضي اللبنانية تعتبرها خطرا على لبنان وأمنه دون العودة الى الجيش او الدولة اللبنانية، الاطلاع على أسماء ضباط وعناصر الجيش الذين سينتشرون في الجنوب إلى غيرها من النقاط المرفوضة لبنانيا.


رضوان الذيب- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2207924


الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟