اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر وزارية بأن قول رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن لبنان ليس متروكاً، لا يعكس الواقع، لأنه لم يلمس خلال لقاءاته الباريسية بوجود قدرة لدى الفرنسيين على وقف آلة التدمير الاسرائيلية بغياب الموقف الاميركي الحاسم في ظل «الضوء الاخضر» الممنوح لنتانياهو لمحاولة تحقيق «النصر المطلق». ولهذا تستبعد أوساط دبلوماسية ان تؤدي التحركات الحالية الى اي نتائج ملموسة قبل موعد الانتخابات الاميركية في الخامس من الشهر المقبل في ظل تعنت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وتمسكه بشروطه واصراره على مواصلة الحرب في ظل ضعف الإدارة الأميركية الحالية عشية هذا الاستحقاق، وتاييدها المطلق لاهدافه المعلنة، والمدعومة من بعض دول الاقليم «بسحق» حزب الله، عبر محاولة تدمير بنيته القيادية والشعبية والاجتماعية وتجفيف مؤسساته المالية وخطوط امداده بالسلاح وتقليص نفوذه ودوره الداخلي والإقليمي واجباره على الانسحاب الى حدود الليطاني، وما بعد الليطاني، اذا امكن ذلك؟!

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2208239





الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟