اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكر مصدر سياسي ان ما نقله الموفد الأميركي آموس هوكشتاين للرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي مفاده ان الادارة الاميركية تريد وتسعى لتطبيق القرار 1701، وفق آلية واضحة تختلف عما جرى في السابق، لكن اجواء زيارة بلينكن لـ «تل ابيب» لم تؤشر الى ممارسة اي نوع من الضغط على نتنياهو وحكومته، للخضوع وتنفيذ القرار المذكور، بل اكتفى بالنصيحة الاميركية المتكررة المتعلقة بدعوة العدو الى تجنب استهداف المدنيين قدر الامكان، والى عدم استهداف الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني.

ويرى المصدر ان هذا الجهد الاميركي لا يرتقي الى مستوى ممارسة ضغط فعال على العدو الاسرائيلي، لحمله على القبول بوقف النار على اساس تنفيذ القرار 1701، وهذا يعزز الاعتقاد بان الجهود القائمة حتى الآن، لن تؤدي الى نتيجة ايجابية ملموسة قبل الانتخابات الاميركي.

وحسب المصدر فان التطورات وتصعيد الاعتداءات «الاسرائيلية» بعد زيارة هوكشتاين لبيروت، عزز الشكوك في نتائج هذه الزيارة وطبيعة الردود التي ينتظرها المسؤولون اللبنانيون من الموفد الاميركي في الايام القليلة المقبلة.

محمد بلوط - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2208195

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين