أشارت دراسة أعدها معهد أبحاث السوق "آي إيه بي" في مدينة نورنبرغ الألمانية إلى معاناة الكثير من العمال الأجانب في ألمانيا من التمييز، ومواجهة عوائق كبيرة في إدارات الهجرة.
وأفادت الدراسة بأن 55% من العمال الأجانب المَهَرة أكدوا تعرضهم للتمييز في جانب واحد على الأقل من جوانب الحياة اليومية، خاصة عند البحث عن سكن، وبصورة أقل شيوعا، عند التعامل مع المؤسسات، مثل المدارس أو مرافق الرعاية الطبية أو الشرطة، كما ذكر 1/5 ممن شملتهم الدراسة، أنهم "شعروا بالظلم عند التعامل مع الهيئات والسلطات".
وخلص باحثو المعهد إلى أن هناك تحديات كثيرة لتحقيق الاندماج الاجتماعي، وعلى الرغم من التغييرات القانونية التي تم تطبيقها في ضوء قانون هجرة العمال المَهَرة، لا تزال هناك عقبات بيروقراطية، عندما يتعلق الأمر بإصدار التأشيرات والاعتراف بالمؤهلات المهنية والتعامل مع أُسر العمال.
وقال الخبير لدى المعهد بوريس إيفانوف في بيان له: "من المهم أن ندرك أن قرار الهجرة غالبا ما يتم اتخاذه بشكل مشترك مع الأسرة"
وأوضحت الباحثة في المعهد تانيا فيندل، أن "الدعم الشامل لعملية الهجرة" يجب أن يأخذ بعين الاعتبار، البحث لشريك حياة المهاجر عن عمل، و أنه سيكون هناك أطفال يتوجب رعايتهم، بالإضافة إلى البحث عن سكن.
ويهدف قانون "هجرة العمال المَهَرة" الذي صدر عام 2020، إلى تسهيل هجرة الأشخاص من دول خارج الاتحاد الأوروبي إلى ألمانيا، من أجل العمل والحد من النقص الحاد في العمال.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:54
وسائل إعلام "إسرائيلية": دوي صفارات الإنذار في "المطلة" في إصبع الجليل
-
23:48
المقاومة في جنوب لبنان: استهدفنا عند الساعة 9:45 من مساء السبت مستوطنة "أييليت هشاحر" بصليةٍ صاروخية
-
23:34
المقاومة في جنوب لبنان: الاشتباكات ما زالت مستمرة عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة البياضة
-
23:32
المقاومة في جنوب لبنان: هاجمنا عند الساعة 9:30 من مساء السبت تموضعاً لقوات من "جيش" العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة البياضة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية
-
23:07
مصادر اميركية لـ"الجديد": اعتراض لبنان على مشاركة ألمانيا وبريطانيا في آلية مراقبة تنفيذ القرار 1701 واعتراض "اسرائيل" على مشاركة فرنسا لن يسقط اتفاق وقف اطلاق النار
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت