اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده تبذل جهودا حثيثة لحل الصراع القائم بين إثيوبيا والصومال، عبر اتفاق إطاري يجري تطويره لكي يناسب الطرفين.

وشدد وزير الخارجية التركي خلال مشاركته في "مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الأفريقية" الذي عُقد في جيبوتي على أهمية الاعتراف بسيادة الصومال ووحدة أراضيه، وكذلك ضرورة توفير منفذ بحري لإثيوبيا.

وأكد فيدان أن الاتفاق الإطاري يحتاج إلى تجاوز التحديات التاريخية التي تثقل كاهل قادة البلدين، واتخاذ قرارات تخدم احتياجات الحاضر، موضحا أن جوهر القضية يتطلب الاعتراف بسيادة الصومال ووحدة أراضيه بشكل غير مشروط، إلى جانب تلبية حاجة إثيوبيا للوصول إلى البحر عبر طرق سلمية.

وأشار إلى أن إثيوبيا، كدولة غير ساحلية وذات تعداد سكاني كبير، تعتمد كليا على التجارة البحرية، مما يجعل الوصول إلى البحر أمرا حيويا لمصالحها الاقتصادية.

وشدد فيدان على أن التوصل إلى اتفاق بين إثيوبيا والصومال يمثل أولوية قصوى بالنسبة لأنقرة، وأن بلاده تعمل مع جميع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى اتفاق إطاري شامل يرضي جميع الأطراف.

وأوضح أنه أجرى مناقشات مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف حول هذه القضية، وأن هذا اللقاء من شأنه تعزيز الأفكار والمقترحات المطروحة بين الأطراف، مؤكدا التزام تركيا بمواصلة دعمها للتوصل إلى اتفاق إطاري يُرضي الطرفين ويحقق الاستقرار في المنطقة.

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة