اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

انتهت الانتخابات الرئاسية الأميركية بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وفي ما يلي 5 خلاصات أساسية من الليلة الانتخابية الأميركية، حسب تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.

اللاتينيون يتحولون إلى ترامب

قد تكون هذه أهم خلاصة في الانتخابات الأميركية. تحول الناخبون اللاتينيون نحو ترامب بنسبة مذهلة بلغت 25 نقطة مئوية مقارنة بما كانت عليها قبل 4 سنوات.

وحصل ترامب على دعم 45 في المئة من الناخبين اللاتينيين على الصعيد الوطني مقارنة بـ53 في المئة لهاريس. وهذا أفضل بكثير من الخسارة التي تكبدها ترامب بـ33 نقطة بين اللاتينيين في عام 2020، عندما فاز بنسبة 32 في المئة مقابل 65 في المئة لمنافسه حينها جو بايدن.

ومن المرجح أن تؤدي هذه التحولات إلى إجبار الديمقراطيين على إعادة النظر في أسباب فقدانهم للدعم بين هذه الفئة السكانية سريعة النمو.

دفعة قوية في الكونغرس

أوضحت "إن بي سي نيوز" أن الجمهوريين قلبوا مقاعد مجلس الشيوخ، والتي كان الديمقراطيون يحتلونها في غرب فرجينيا وأوهايو ومونتانا، لصالحهم. كما احتفظوا بمقاعدهم بشكل مريح في الولايات الحمراء، مثل تكساس وفلوريدا ونبراسكا.

وستعطي هذه النتيجة دفعة قوية للجمهوريين، عندما يحددون الأجندة التي سيتعين على الكونغرس التعامل معها في عام 2025.


مكاسب هاريس بين النساء البيض وخريجي الجامعات

أظهرت نتائج الانتخابات بعض الملامح الجديدة، حيث حقق الجمهوريون مكاسب بين الناخبين غير البيض، بينما اكتسب الديمقراطيون بضع نقاط بين الناخبين البيض، وخاصة النساء.

فبعد أن حصل ترامب على 11 نقطة من النساء البيض في عام 2020، ضيقت هاريس الفجوة إلى 5 نقاط، وفقا لاستطلاع رأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز".

وتغلب بايدن على ترامب بفارق 9 نقاط بين النساء البيض الحاصلات على درجات جامعية قبل أربع سنوات. ووسعت هاريس هذا الامتياز إلى 20 نقطة، ويمكن القول إن ذلك يمثل انتصارها الديموغرافي الأكثر أهمية بين مجموعة تميل تاريخيا إلى الجمهوريين.

هذا واكتسبت هاريس بضع نقاط بين خريجي الجامعات، بينما حصد ترامب بضع نقاط بين الناخبين الذين لا يحملون شهادات جامعية.


قضية الإجهاض.. لم تكن "الحل السحري"

احتل الإجهاض المرتبة الثالثة بين القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين، لكن هذه القضية، وفق "إن بي سي نيوز" لم تكن "حاسمة" في هذه الانتخابات، حيث تفوقت قضايا أخرى، مثل الاقتصاد والديمقراطية.


معركة مجلس النواب تتجه إلى وقت إضافي

قد لا تكون نتائج السباق للسيطرة على مجلس النواب معروفة على الفور. والسبب هو أن المعركة على الأغلبية في المجلس تجري على ساحة معركة مختلفة عن تلك التي تدور على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ.

وتقع الدوائر الانتخابية التنافسية في مجلس النواب في الضواحي التي يسكنها عدد غير متناسب من البيض والمتعلمين تعليما جيدا، حيث احتفظ الديمقراطيون بمقاعدهم إلى حد كبير.

وذكر المصدر أنه من المرجح أن يتم تحديد الأغلبية في مجلس النواب من خلال السباقات في الولايات الزرقاء، وأبرزها نيويورك، حيث من المتوقع أن يحقق الديمقراطيون مكاسب، وكاليفورنيا، حيث يدافع الجمهوريون عن خمسة مقاعد.

ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كان الديمقراطيون سيفوزون بعدد كافٍ من المقاعد لقلب مجلس النواب.

(سكاي نيوز عربية)

الأكثر قراءة

حزب الله يتدخل لانقاذ «وقف النار»... الاتفاق «يهتز ولا يقع»؟ العدو يريد فرض وقائع ميدانيّة... «والكرة» في ملعب الدول الضامنة