اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشترطت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية ونائبة الرئيس جو بايدن وجود تمثيل أوكراني في أي لقاء ثنائي قد تعقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا ما فازت بالانتخابات الرئاسية.

وعسكريا، تتقدم القوات الروسية نحو مدينة توريتسك الإستراتيجية، فيما أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي تقدمت على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بفارق ثلاث نقاط مئوية، بنسبة 46% مقابل 43%..

فقد قالت هاريس -في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»- إنها إذا ما فازت بالانتخابات المقررة في تشرين الثاني المقبل فإن أي لقاء بينها وبين بوتين «لن يعقد ثنائيا بدون أوكرانيا» مضيفة أنه «يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا».

وفي هذه الناحية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديمقراطية أن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية.

وقالت هاريس «لو كان ترامب رئيساً لكان بوتين جالساً الآن في كييف، فلنكن واضحين».

بينما يؤكّد ترامب بانتظام أنه إذا ما عاد إلى السلطة، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولّى منصبه في يناير/كانون الثاني، لكنّ هذا الملياردير الجمهوري لم يحدّد أبدا كيف سيفعل ذلك.

وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت المرشحة الديمقراطية «نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر».

وردّا على سؤال عمّا إذا كانت ستدعم احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قالت هاريس «هذه أسئلة سنجيب عنها إذا ما بلغنا تلك النقطة».

ونهاية أيلول، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة حيث التقى كلا من الرئيس بايدن ونائبته وكذلك ترامب.

في غضون ذلك أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي تقدمت على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بفارق ثلاث نقاط مئوية، بنسبة 46% مقابل 43%.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته «رويترز/إبسوس» واستمر 4 أيام وانتهى الاثنين، أن ترامب هو المرشح الأوفر حظا للفوز بثقة ناخبين محتملين يهتمون بمجموعة من القضايا الاقتصــادية.

وكان ترامب تخلف عن هاريس بست نقاط في استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أيضا في الفترة من 20 إلى 23 أيلول الماضي. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الأحدث نحو 3 نقاط مئوية.

وصنف المشاركون الاقتصاد باعتباره القضية الأهم التي تواجه البلاد، وقال نحو 44% منهم إن ترامب لديه نهج أفضل في معالجة «تكاليف المعيشة»، مقابل 38% قد يؤيدون هاريس.

وتعطي الاستطلاعات على مستوى البلاد، ومن بينها استطلاعات رويترز/إبسوس، إشارات مهمة حول آراء الناخبين.

لكن نتائج المجمع الانتخابي لكل ولاية تحدد الفائز وتحسم 7 ولايات متأرجحة بين الحزبين بالانتخابات المقررة في الخامس من الشهر المقبل. 

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية