اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسيّة للولايات المتّحدة، قد تواجه إقامة الأمير هاري وزوجته ميغان في الولايات المتّحدة تحدّيات جديدة، خاصّة أنّ ترامب سبق أن انتقدهما علنًا في الماضي، وقد تجعل آراء ترامب بشأن الهجرة إقامة هاري غير مؤكّدة في أميركا.

وكان ترامب قد أعرب في السّابق عن عدم موافقته على الخلافات العائليّة المعلنة لهاري وشكّك في إقامة الزّوجين في كاليفورنيا، ممّا يشير إلى أنّ الوضع الملكيّ لهاري لا ينبغي أن يخوّله أيّة امتيازات خاصّة بالهجرة.

أثار وضع تأشيرة هاري تساؤلات، إذ لم يتِمّ الكشف عن وضعه المحدّد. إن كانت تأشيرة هاري تندرج ضمن الفئات التي يمكن لإدارة ترامب التّدقيق فيها – مثل تأشيرة O-1 التي تُمنح عادةً للأفراد ذوي “القدرة الاستثنائيّة” – فإنّ إقامته في الولايات المتّحدة قد تكون أقل أمنًا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك إشاعات بأنّ هاري وميغان ماركل قد فكّرا في الانتقال إلى البرتغال كخيار احتياطيّ، إذا واجها صعوبة في الحفاظ على إقامتهما في الولايات المتّحدة. قد يوفر هذا الخيار للزّوجين بديلًا أكثر أمانًا، ممّا يسمح لهما بالإقامة داخل دولة أوروبيّة مع سهولة الوصول إلى المملكة المتّحدة.

ومع عودة ترامب إلى منصبه، فإن موقفه بشأن قضايا هجرة المشاهير قد يعرض وضع هاري للخطر، ممّا يسلّط الضّوء على التّوتّر المستمرّ بين ترامب ودوق ودوقة ساسكس. وفي حالة تشديد سياسات الهجرة، قد يحتاج هاري وميغان إلى اتّخاذ قرارات حاسمة بشأن إقامتهما المستقبليّة.

فكيف سيؤثر فوز ترامب برئاسة أميركا في رحلة هاري الأميركيّة وهل ستكون البرتغال قريبًا موطنه الجديد مع زوجته ميغان؟.

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

صواريخ المقاومة تشلّ مطار بن غوريون: تل أبيب تحت النيران «إسرائيل» توسع نطاق عدوانها البري