اكد وزير الخارجيّة والمغتربين عبدالله بوحبيب، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري العربي- الإسلامي في الرياض، أنّ «لبنان قد عبّرَ بوضوحٍ عن موقفِه ورؤيتِه لحلٍ مستدامٍ عبرَ المطالبةِ أولاً بوقفٍ فوري ٍلإطلاقِ النار، وإعادةِ الهدوءِ والاستقرارِ إلى الحدود، وعودةِ النازحينِ كافة من جانبي الحدودِ إلى مدنِهم وبلداتهِم وقراهم، من خلالِ التطبيقِ الشاملِ والمتوازي لقرارِ مجلس الأمن 1701، بحيثُ تكونُ السلطةُ الشرعيةُ الوحيدةُ جنوبَ نهر الليطاني هي سلطةَ حكومةِ لبنان، ولا يكونُ هناك سلاحٌ دونَ موافقةِ حكومةِ لبنان وفقاً لما نصَّ عليه القرارُ المذكورُ أعلاه».
وركّز على أنّ «لبنانَ عازمٌ على تعزيزِ انتشارِ قواتِه المسلحة في الجنوب اللبناني، وقد قررتْ الحكومةُ اللبنانيةُ تطويعَ وتدريبَ نحو 1500 عسكري تمهيداً لإرسالِ 5000 جنديٍ إضافيٍ، لينضموا إلى حوالى 4500 موجودين أصلاً في هذه المنطقة. ونأملُ أيضاً دعمَكُم ومساندَتكم لتوفيرِ متطلباتِ هذا الانتشار»، مضيفا «كما يُشددُ لبنان على تمسّكِه بقواتِ حفظِ السلامِ العاملةِ في الجنوب (اليونيفيل) وتقديرِه لما تقدمُه من تضحيات، وإدانتِه لأي اعتداءٍ يستهدف أفرادَها أو مقرّاتِها، ويتعهدُ بتعزيزِ التعاونِ معها وفقاً لمبادئِ وثيقةِ الوفاقِ الوطني حول بسطِ سلطةِ الدولة على كاملِ الأراضي اللبنانية، والتي أٌقِرَّت في مؤتمرِ الطائف ِفي المملكة ِالعربية السعودية».
وشدّد على أنّه «كلّما طالت هذه الحرب، زادَت معاناةُ اللبنانيين حيث نزح 1 من أصل 4 من سكان لبنان، أو ما يزيد على مليونِ ونصفِ إنسانٍ يفتقرُ معظمُهم في أماكنِ نزوحِهم إلى أبسطِ مقوماتِ الحياة. ومن على هذا المنبرِ نجددُ شكرَنا لكلِ الاشقاءِ والأصدقاء ِالذين تفضلوا وقدّموا مساعداتٍ إنسانيةً نثمنُها ونقدرُها عالياً»، موضحًا أنّ «احتياجاتُنا اليوم تفوقُ قدرتَنا وطاقتَنا، ونتوسمُ خيراً بمزيدٍ من الدعمِ والمساندة».
وناشد أن «تقفوا إلى جانبِنا ليعودَ لبنان وطن التآخي والعيشِ المشترك والسلام، والوجهةُ السياحيةُ والثقافيةُ لكلِ العربِ والمسلمين. فنحنُ نتطلعُ ونحتاجُ إلى دعمٍ عربي – إسلامي، سياسيٍ ومعنويٍ وإنسانيٍ في هذه اللحظاتِ الحرجةِ التي نمرُّ بها. ونحن نتأملُ بأن تقفوا إلى جانبِنا بكلِ ما لديكم من قدراتٍ، وعلاقاتٍ، وطاقاتٍ لوقفِ الحربِ والعيشِ بسلامٍ والنهوضِ مجدداً. فقدرُنا في هذا الوطن الصغيرِ بجغرافيتِه والكبيرِ بانتشارِه وحضارتِه أن نولدَ مجدداً من الرماد، بدعمِكم، مثلَ طائرِ الفينيق».
على صعيد آخر، التقى بوحبيب التقى على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، وزير السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود. كما التقى ووزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، العراق فؤاد حسين، سوريا بسام الصباغ وتركيا هاكان فيدان ومصر بدر عبدالعاطي.
يتم قراءة الآن
-
أن ينطق نتنياهو بوقف النار
-
نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة
-
لهذه الأسباب سلّمت "إسرائيل" بوقف هجومها
-
المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
10:50
من سيعلن رسميًا عن وقف إطلاق النار هي الولايات المتحدة وفرنسا وليست "إسرائيل"
-
10:43
سيجتمع الكابينت عصر اليوم للمصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان
-
10:42
نتنياهو سيرأس عدة اجتماعات اليوم مع قادة الأجهزة الأمنية ورؤساء الائتلاف الحكومي
-
10:29
"الميادين": بيروت تقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن استهداف "إسرائيل" المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها
-
09:52
الطرقات الجبلية المقطوعة بسبب تراكم الثلوج: عيناتا - الأرز، كفردبيان - حدث بعلبك، معاصر الشوف - كفريا، الضنية - الهرمل
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت