اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشير المعلومات الى أن شرط اسرائيل التدخل العسكري لمعالجة أي انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 قد حل بوجود جنرال أميركي في لجنة الرقابة الدولية، وهو ما أعتبر، في واشنطن، كضمانة أميركية الى كونها ضمانة اسرائيلية.

يفترض التوضيح هنا أن الرئيس بري لم يكن مفوّضاً من «حزب الله» فقط. كان هناك تفاهم مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ومع جهات لبنانية أخرى وفاعلة، دون أن يمنع ذلك ظهور بعض الأصوات التي تعترض على ما اعتبروه «تجاوزاً لصلاحيات رئيس الجمهورية» الذي أنيطت به مهمة اجراء المفاوضات، كما لو أن لبنان ليس في وضع كارثي، ويهدد حتى وجوده، ما يستدعي التصرف من منطلق وطني لا سياسي، ولا تقني، لتفادي الأسوأ.

ويقول مصدر سياسي لـ «الديار» أن ما جرى هو «حدث تاريخي» بما تعنيه الكلمة، اذ بدا للكثيرين، حتى على المستوى الدولي، استحالة لجم بنيامين نتنياهو الذي كان يظن أن الطريق أمامه مرصوفة بالورود لتحقيق حلمه التوراتي بإقامة «اسرائيل الكبرى».

الرئيس بري، وكذلك مستشاره علي حمدان (الذي بدأ الحديث عنه وزيراً للخارجية في الحكومة المقبلة)، شددا على تفادي بقاء أي لبس في صيغة الاتفاق، وبالصورة التي تزيل أي احتمال للخطر على لبنان، كما شددا، بصورة اساسية، وضاغطة، على تكريس التوازن بين الموجبات اللبنانية والموجبات الاسرائيلية في تنفيذ القرار الدولي الذي بدا واضحاً أنه أتاح لطرفي الصراع المجال لبلورة آليات التنفيذ.

نبيه البرجي- "الديار"

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2213767

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية