غوارديولا يتعهد بتصحيح مسار مانشستر سيتي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعهد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، بتصحيح مسار فريقه بعد سلسلة الهزائم التي تلقاها في الفترة الأخيرة.

وتلقى مانشستر سيتي هزيمته الخامسة على التوالي في كل البطولات، والثالثة على صعيد الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" (السبت)، وذلك على ملعبه أمام توتنهام بنتيجة 4-0، وذلك للمرة الأولى في مسيرة المدرب مع الفريق وفي مسيرته بشكل عام.

وبات واضحا بشكل كبير تأثر الفريق السماوي بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين هذا الموسم، يتقدمهم لاعب الوسط الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية، ولاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، والمدافع البرتغالي روبن دياز.

وقال غوارديولا، في تصريحات للصحافيين نقلتها وكالة "رويترز"، إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح، وإن التشكيلة الحالية قوية بما يكفي لتصحيح الأوضاع، موضحا: "لا نتوقع خسارة لاعبين مهمين عدة مرات لكن هذا يحدث.. يتعين علينا إيجاد طريقة للتعامل مع ذلك".

وأضاف المدرب الإسباني: "عندما بدأنا نخسر قلت للناس (يتعين عليّ أن أجد طريقة.. يتعين علينا أن نجد طريقة أخرى للفوز.. إنه واجبي ومسؤوليتي.. يتعين عليّ أن أجد طريقة لنكون أكثر ثباتا وسيتحسن الأداء وسنفوز بالمباريات".

وعما إذا كان مانشستر سيتي يحتاج إلى تعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني المقبل، قال غوارديولا "أثق في هؤلاء اللاعبين أكثر من أي وقت مضى.. أعتقد أن الفريق عندما يكون متاحا بالكامل فإنه يكون استثنائيا، لكن الفريق ليس جاهزا الآن".

يذكر أن مانشستر سيتي يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 23 نقطة بعد مرور 12 جولة، متأخرا بفارق 8 نقاط خلف ليفربول المتصدر، قبل مباراتهما المرتقبة في أنفيلد يوم الأحد المقبل في الجولة 13.

هل ضربت لعنة أرتيتا هالاند

الى ذلك، يبدو أن الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، قد أصاب النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي بلعنة، منذ لقاء الفريقين بالدوري الإنكليزي في أيلول.

ودخل إيرلينغ هالاند في مشادة حامية مع ميكيل أرتيتا عقب تعادل أرسنال ومانشستر سيتي 2-2 في الجولة الخامسة من الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ"، مطالبا إياه بالتواضع.

وفي مشهد فج من قبل هالاند ربت على كتف أرتيتا بشيء من العدوانية، وطالبه بالبقاء متواضعا، وحين التفت إليه المدرب مندهشا تجاهله، فما كان من الإسباني إلا أن تركه وذهب.

وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية في تقرير لها أن هالاند سجل فقط هدفين بالدوري الإنكليزي منذ مواجهة الغانرز، بينما قبلها وقع على 10 في أول 5 مواجهات.

وسجل هالاند ثلاثيتين في مباراتي إبسوتش تاون ووست هام يونايتد في الجولتين 2 و3، وثنائية ضد برينتفورد، بجانب هدف في تشيلسي وآخر في أرسنال، لكن بعد صدام الغانرز صام تهديفياً في 5 مباريات من 7 وسجل مرتين فقط ضد ساوثمبتون وبرايتون.

ومن جانبه، اقترب المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول من هالاند في قائمة الهدافين، بعدما وصل بثنائيته ضد ساوثمبتون إلى 10 أهداف بفارق هدفين فقط خلف الفتى النرويجي.

ولم تشمل مشادات هالاند بعد صدام أرسنال المدرب أرتيتا فقط، لكنها امتدت لعدد من لاعبي الغانرز ومنهم البرازيلي غابرييل جيسوس ومواطنه المدافع غابرييل ماغاليس.

يذكر أن جزءا من تراجع أداء هالاند ارتبط بالأداء السلبي لمانشستر سيتي في الفترة الأخيرة وعدم تحقيقه الفوز خلال آخر 3 لقاءات بالدوري الإنكليزي الممتاز، متأثرا بالغيابات الكثيرة والمؤثرة التي ضربت صفوفه..

وتسببت تلك النتائج في تراجع مانشستر سيتي للمركز الثاني في جدول ترتيب البريميرليغ بفارق 8 نقاط خلف المتصدر ليفربول.