اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهدت الجلسة الثانية من محاكمة المخرج عمر زهران، المتهم بسرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، الكثير من التفاصيل التي قد تقلب موازين القضية، حيث استمرت الجلسة لأكثر من سبع ساعات متواصلة نظراً لكثرة أحداثها.

حضر الجلسة ثلاثة محامين للدفاع عن عمر زهران، الذي ظهر في قاعة المحكمة هزيلاً، حيث لم يترافع المحامون واكتفت هيئة المحكمة بسماع مطالب هيئة الدفاع للكشف عن كافة التفاصيل الغائبة في تلك القضية.

وطلب المحامي محمد حمودة تفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمخرج عمر زهران، حيث ادعى أنه يحتوي على رسائل تهديد من زوجة المخرج خالد يوسف لزهران والفنانة هالة صدقي، والتي تؤكد، على حد قوله، أن اتهام موكله في تلك القضية هو مجرد مكيدة لخلافات أخرى بينهما.

كما طلب المحامي استدعاء المخرج خالد يوسف وزوجته شاليمار الشربتلي لاستجوابهما في تلك القضية، وأن تحضر المجني عليها الفواتير الخاصة بالمجوهرات التي ادعت أن عمر زهران قد سرقها من داخل شقتها، وكذلك إحضار شهود النفي والإثبات للإدلاء بأقوالهم أمام المحكمة.

أما المحامي الثاني طارق جميل سعيد، فقدم لهيئة المحكمة تقريراً طبيا عن الحالة الصحية للمخرج عمر زهران، والتي تؤكد معاناته من أمراض القلب والسكر والضغط، وأنه لابد من خضوعة لعملية بالقلب بشكل سريع، وبناء عليه طالب بالإفراج عن المتهم بضمان مالي على ذمة القضية، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من هيئة المحكمة.

واكتفى المحامي الثالث أحمد مرتضى منصور، بطلب تأجيل المرافعة لحين الإطلاع على أوراق القضية.

وطلب المخرج عمر زهران من هيئة المحكمة التحدث قبل رفع الجلسة إلا أن طلبه قوبل بالرفض، نظراً لكون الجلسة ليست للمرافعات وإنما لتقديم الطلبات فقط.

وقررت هيئة المحكمة في نهاية الجلسة تأجيل القضية إلى الأسبوع المقبل، حيث ستقام جلسة ثالثة يوم الثلاثاء المقبل، ومن المفترض أن يحضرها المخرج خالد يوسف وزوجته وشهود النفي والإثبات لسماع أقوالهم واستجوابهم أمام المحكمةز

يذكر أنه وفي أول تعليق له على ما وجه إليه من اتهامات قبل أيام، نفى المخرج زهران قيامه بسرقة مجوهرات زوجة يوسف، قائلا: "ربنا بس اللي مصدقني وعالم بكل حاجة".

(العربية)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين