اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1ـ ليس قليلًا أبدّا هذا "المُقدّس" في موروثنا، الذي يمنع على العقل القيامَ بواجبه. سرُّ الخطر في "مُقدّسنا" هذا أنّه موصولُ الحسب والنسب بِـ "المُقدّس" التوراتي، الناشط دعاتُه في الايام الاخيرة، نشاطًا مُلفتًا بالمباشرة مرّة والمداورة مرّة أخرى، عبر قراءات من "التوراة" في الصلوات، وبالمداراة في اغلب المناسبات...

2ـ النصرُ في ميادين الصراع اثنان:

أـ نصرٌ باهرٌ في الحاقه بالعدو هزيمة.

ب ـ ونصرٌ فاتر في منع العدوَّ من أن يُلحق بُمُقاوميه هزيمة. وليس يرى الى نتائج الصراع خلاف ذلك، الّا ذو غرضٍ يُخفي خلفه غير مرض.

3ـ البطولةُ، ولو سَمتْ تألّقًا الى حدّ مماثلة الأساطير، ليست  الكفيلةَ وحدها بالانقاذ، ممّا ينتاب الشعوب من محنٍ وويلاتٍ وخطوب. البطولة المنشودة في الانقاذ هي تلك المؤمنة المُؤيّدة بصحّة العقيدة. وما الصحّة هنا، الّا التي لا يشوبها في الاحتساب عيب، الّا التي لا تُشرك معها معتقداتِ الغيب...

4ـ انطفاءُ النار ليس يعني بالضرورة، صيرورتها الى نفاد فرماد. فمن النار اذا شاهدتها تنطفىء، تشعر وكأنّها ما يشبه اللهب يشع في الوجدان. نارُكِ المنطفئة من زمان ما استحالت بعدُ اي رماد. انّها ذكرى الجمر تنتشي به الذاكرة. انّها الجمرُ يقيني صقيعَ النسيان.

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين