اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي اجتماع لجنة الطوارىء لإدارة القطاع التربوي في الأزمات وأوقات الطوارىء

وعرض لمستوى الأضرار التي أصابت المدارس على مستويات متفاوتة ، وإمكانات إعادة إصلاحها وتأهيلها بصورة بسيطة لمتابعة العام الدراسي ، حيث تتوافر الإمكانات لهذه الغاية، وتبين أن هناك مدارس تحتاج إلى تدعيم وترميم، وأخرى تحتاج إلى إعادة بناء كاملة بسبب الدمار الشامل الذي أصابها نتيجة العدوان الإسرائيلي، وبعد الإطلاع على التقارير، كلف الحلبي الإدارة تهيئة تصور مبدئي مستند إلى المسح الميداني للأبنية المدرسية، ومتابعة التنسيق مع اليونسكو واليونيسف لإعداد لائحة بمنتهى الشفافية تتعلق بالتكاليف، والتعاون مع اليونسكو لتعديل الخطة السابقة والإنطلاق من المرونة التي تتمتع بها هذه الخطة لتتلاءم مع الوضع الراهن وتوفير التعليم.

وأشار المجتمعون إلى "ضرورة الحصول على تمويل طارىء من جانب الجهات المانحة والداعمة، ولا سيما أن هناك 1119 مدرسة رسمية يمكنها ان تبدأ التدريس راهنا، وقد بلغت نسبة التسجيل في المدارس والثانويات الرسمية حتى اليوم نحو 278000 متعلم يدرسون بمعدل ثلاثة أيام في ألأسبوع"، كما كشفت المعلومات الميدانية أن "هناك ثمانية مدارس رسمية مدمرة كليا ، وان عدد مراكز الإيواء بلغ راهنا نحو 15 مدرسة رسمية.

أما الجامعات الخاصة فتبين من تقرير المدير العام للتعليم العالي انها سوف تعاود التدريس الحضوري ابتداء من بعد رأس السنة.

وإجتمع الحلبي مع المدير الجديد لليونيسف في لبنان أكيل أيار على رأس وفد من المكتب اشار أيار إلى أن "لدى اليونيسف خططا على المدى المتوسط والمدى

الطويل والسعي لإجراء تقييم دقيق للمدارس المهدمة كليا والمدارس الأقل ضررا"، مؤكدا أن "تكاليف إعادة البناء كبيرة وتتطلب تحريك الجهات المانحة للقيام بدعم لبنان في هذا المجال".

بعد ذلك، اجتمع الوزير الحلبي مع مدير مكتب الأمم المتحدة في لبنان لخدمات المشاريع UNOPS نبيل بزي في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر، والوحدات المعنية بالمشاريع والبناء والترميم ، واطلع منه على المشاريع التي يوفر المكتب تمويلا لها ويتولى تنفيذها، ومنها مشاريع البنية التحتية والطرق والمدارس والمستشفيات والمياه والنفايات ، كاشفا أن "لدى المكتب وعودا بالحصول على تمويلات محتملة منها ما هو مخصص لأغراض التربية ، ولا سيما ان الحاجة إلى الترميم كبيرة". 

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين