اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدرين مطلعين أن إدارتي الرئيسين الحالي والمنتخب جو بايدن ودونالد ترامب تعملان "بجد" للتوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة قبل تنصيب الأخير في كانون الثاني المقبل.

وذكر البيت الأبيض أن نائب مستشار الأمن القومي بحث مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

كما أعلنت الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بحثا فيه الأوضاع في غزة والتطورات في سوريا.

يأتي ذلك فيما قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

لكنه استدرك بالقول "ولا يزال أمامنا الكثير لتحقيق ذلك"، مجددا اتهامه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها "العقبة الرئيسية" أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيلتقي اليوم عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في غزة.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بين "إسرائيل" وحماس "تتقدم بهدوء خلف الكواليس".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين "إسرائيليين" أن تل أبيب طالبت ببقاء قواتها في ممرين رئيسيين وسط غزة، إضافة إلى ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر.

كما قال مصدر من حماس للصحيفة، إن مسؤولين في الحركة يدرسون السماح للقوات "الإسرائيلية" بالبقاء في غزة لفترة أطول مما اقترحوه سابقًا، لكن الحركة لا تزال تطالب بانسحاب "إسرائيل" من غزة في نهاية المطاف.

وفي وقت سابق من مساء الأحد، غادر وفد من حماس، بقيادة خليل الحية، العاصمة المصرية القاهرة، بعد لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار بغزة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" أن "المصريين يحاولون تعزيز المصالحة بين حماس وفتح، وبالوقت نفسه يدفعون نحو إبرام صفقة لإعادة الأسرى".

وأضافت - نقلا عن تقارير إعلامية - أن حماس مستعدة لقبول "اتفاق تدريجي" على غرار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حزب الله في لبنان.

كما ادعت مصادر سياسية "إسرائيلية" أن تل أبيب وحركة حماس قريبتان من التوصل إلى صفقة "صغيرة" تشمل وقفا لإطلاق النار مدة شهرين، وإفراج الجانبين عن أسرى "حالات إنسانية" من مسنين ونساء وجرحى ومرضى، وانسحاب الجيش "الإسرائيلي" من أجزاء من قطاع غزة.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحماس، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة، بينما تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتقدر تل أبيب وجود 100 أسير ما زالوا محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

الأكثر قراءة

باراك عائد بشرط نتنياهو: فليبدأ لبنان بنزع سلاح حزب الله قاسم: سلاحنا روحنا لن نتخلى عنه ونرفض الخطوة بخطوة اتصالات مفتوحة لنزع فتيل جلسة 2 أيلول... ومعلومات متباينة حول تقرير الجيش