اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن استراتيجية طال انتظارها للتصدي للكراهية تجاه المسلمين والعرب، والتي تزايدت بشكل حاد منذ اندلاع الحرب على غزة، داعيا إلى العمل من أجل مكافحة التمييز.

وجاء نشر الإستراتيجية المؤلفة من 64 صفحة قبل أسابيع من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي كان قد فرض خلال ولايته الأولى حظرا للسفر على مواطني بعض الدول الإسلامية، ثم ألغاه بايدن في أول يوم له بمنصبه.

وتتطابق هذه الإستراتيجية مع إستراتيجية شاملة لمكافحة ما تسمى "معاداة السامية" أصدرها البيت الأبيض في أيلول 2023، كما تأتي بعد أكثر من عام من مقتل الطفل المسلم وديع الفيومي (6 سنوات) طعنا على يد رجل استهدفه هو ووالدته لأنهما أميركيان مسلمان من أصل فلسطيني.

وفي مقدمة الاستراتيجية وصف بايدن الهجوم على وديع ووالدته بأنه "أمر شنيع"، وأشار إلى تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين والعرب، وكذلك التمييز والتنمر اللذين وصفهما بأنهما خاطئان وغير مقبولين.

وكتب بايدن "يستحق المسلمون والعرب العيش بكرامة والتمتع بكل الحقوق إلى أقصى درجة، جنبا إلى جنب مع جميع الأميركيين".

وأضاف أن "السياسات التي تؤدي إلى تمييز ضد مجتمعات بأكملها خاطئة ولا تحمي سلامتنا".

ومن ناحية أخرى، وصف مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) هذه الاستراتيجية بأنها "غير كافية ومتأخرة جدا".

وانتقد المجلس -وهو أكبر مؤسسة إسلامية للعمل المدني والدفاع عن حقوق الإنسان في البلاد- البيت الأبيض لعدم إلغائه قائمة مراقبة فدرالية وقائمة "حظر طيران" تشمل العديد من الأميركيين من أصول عربية ومسلمة.

ولم يصدر عن فريق ترامب الانتقالي أي تعليق فوري على الاستراتيجية.

وكان ترامب -الذي حظي بتأييد بعض الناخبين المسلمين الغاضبين من دعم بايدن الحرب الإسرائيلية على غزة- قال إنه سيمنع دخول أي شخص "يشكك في حق إسرائيل في الوجود"، وسيلغي تأشيرات الطلاب الأجانب "المعادين للسامية".

الأكثر قراءة

باراك عائد بشرط نتنياهو: فليبدأ لبنان بنزع سلاح حزب الله قاسم: سلاحنا روحنا لن نتخلى عنه ونرفض الخطوة بخطوة اتصالات مفتوحة لنزع فتيل جلسة 2 أيلول... ومعلومات متباينة حول تقرير الجيش