اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية بأن 7 بؤر استيطانية "غير قانونية" أقيمت خلال الأشهر الستة الماضية في منطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت المنظمة، المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني أمس الأحد، إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".

وأوضحت أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية عين يبرود الفلسطينية.

أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو" جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد" المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا الفلسطينية.

وأوضحت المنظمة الإسرائيلية أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

وأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين الذين استولوا لاحقا على منازلهم.

وبيّنت منظمة "السلام الآن" أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.

وكان قد أبرم اتفاق أوسلو، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ونصّ على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين.

وبلغ عدد المستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية أكثر من 750 ألف مستوطن يعيشون في أكثر من 170 مستوطنة، بالإضافة إلى مئات البؤر الاستيطانية.

ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفاعا ملحوظا منذ وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الحكم في كانون الأول 2022.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تعربد جنوبا: سقوط الضمانات الدولية واستفزاز للمقاومة وقف النار يهتز في وادي الحجير وحكمة حزب الله لن تستمر طويلا؟ «اختبار» رئاسي لقائد الجيش في الرياض «والقوات» تنتقد المعارضة