اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلنت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، عن تبنيها استراتيجية "أكثر صرامة" تجاه الولايات المتحدة الأميركية، وذلك قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، السلطة في الـ20 من شهر كانون الثاني المقبل.

جاء ذلك خلال اجتماع حزبي رئيسي عقدته اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، والذي أشارت فيه إلى أن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان قد تطور إلى "كتلة عسكرية نووية عدوانية"، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن "الاستراتيجية الجديدة تم طرحها، خلال الاجتماع السنوي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، الذي انعقد من يوم الاثنين (الماضي) إلى يوم الجمعة، برئاسة رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونج أون".

ووصفت الوكالة أميركا بأنها "الدولة الأكثر رجعية"، متهمة إياها بالتمسك بسياسات مناهضة للشيوعية كنهج وطني دائم، وأوضحت أن كيم جونغ أون، أشار في خطابه الختامي إلى استراتيجية "تنفيذ أقوى رد مضاد لأميركا"، بما يحقق مصالح كوريا الديمقراطية الوطنية، وأمنها طويل الأمد.

واتهم زعيم كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، خلال الاجتماع، التعاون العسكري بين واشنطن وسيئول وطوكيو بالتحول إلى "كتلة عسكرية نووية عدوانية"، لافتًا "إلى أن كوريا الجنوبية أصبحت "معقلا لمناهضة الشيوعية لخدمة أميركا".

وخلال الاجتماع، أمر كيم جونغ أون بتعزيز قدرات جيش جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لمواكبة متطلبات الحروب الحديثة، والتعامل مع السيناريوهات العسكرية المتغيرة وأساليب الأعداء المتطورة.

وأضافت الوكالة "أن كيم جونغ أون، حدد سياسات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الردع العسكري بشكل موثوق، مع التركيز على التطوير السريع للصناعات الدفاعية والتقدم في العلوم والتكنولوجيا لمواجهة الاستفزازات العسكرية المتزايدة من أميركا وحلفائها".

الأكثر قراءة

السلطة السورية تبادر بفتح قنوات مع العلويين: هكذا «سهم» لن يصيب هدفه