من سيدني إلى باريس مرورا بتبليسي ودمشق، استقبل العالم ليلة الثلاثاء - الأربعاء بالألعاب النارية والاحتفالات سنة 2025، مودعا عاما شهد أحداثا دراماتيكية.
ويبدو مؤكدا أن العام 2024 سيسجل على أنه الأكثر حرا على الإطلاق في وقت تؤدي فيه الكوارث التي يغذيها التغير المناخي إلى أضرار بالغة في مناطق تمتد من سهول أوروبا إلى وادي كاتماندو.
واستقبلت سيدني التي تسمي نفسها "عاصمة العالم لرأس السنة" العام الجديد بإطلاق 9 أطنان من الألعاب النارية من دار الأوبرا وجسر ميناء سيدني (هاربر بريدج) عند منتصف الليل.
وفي آسيا، استقبلت بانكوك وهونغ كونغ وتايبيه العام الجديد بالألعاب النارية، كما عمت الاحتفالات في مختلف دول العالم بالسنة الجديدة.
باريس تتلألأ
وفي باريس، بعد 5 أشهر من نشوة الألعاب الأولمبية، ازدانت العاصمة الفرنسية مرة أخرى بالأنوار استعدادا لاستقبال العام الجديد.
وتجمع أكثر من مليون شخص في شارع الشانزيليزيه الشهير الذي أُغلق أمام السيارات وازدان جانباه بعشرات الأشجار المتلألئة.
وتركزت أنظار العالم لمدة أسابيع في تموز وآب على أولمبياد باريس، حيث سبح الرياضيون في نهر السين وتسابقوا تحت برج إيفل وركبوا الخيول خارج قصر فرساي.
دمشق تحتفل
في دمشق، استقبل مئات السوريين في ساحة الأمويين على وقع المفرقعات والأغاني الثورية سنة 2025، يحدوهم "الأمل" بأن يحمل لهم أول عام يشهدونه منذ 5 عقود من دون حكم آل الأسد غدا أفضل.
كرة قدم ومهرجانات
ويعد العام 2025 بالكثير مع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي والتوقعات بتباطؤ التضخم.
وسيكون عشاق كرة القدم على موعد مع بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة وتضم 32 فريقا.
ومن المتوقع أن يشارك حوالي 400 مليون حاج في مهرجان كومبه ميلا على ضفاف أنهار الهند، والذي يوصف بأنه أكبر تجمع بشري في العالم.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية تسجيل درجات حرارة عالمية مرتفعة للعام 2025، مما يشير الى أن السنة المقبلة قد تكون من بين الأكثر حرا على الإطلاق.
يتم قراءة الآن
-
عون في مُواجهة المخاطر: اشهد اني قد بلّغت لبنان بين خطابين... تباين لكن لا صدام داخلي إسرائيل تصعد...واتصالات لمنع انفجار الحكومة
-
الطفلة التي حاورت زياد قبل 29 عاماً: "منحبّك كتير بلا ولا شي"...
-
خمسة أيّام أمام لبنان لتقرير مصيره من الطلب الأميركي حزب الله وأمل يحضران جلسة الحكومة... وعون لا يرغب بالتصويت
-
مفاتيح لبنان وسوريا في يد نتنياهو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:13
حماس: نطالب واشنطن بوقف الانحياز "لإسرائيل" ورؤية المشهد بعيون "إسرائيلية" وإدانة حصار غزة وتجويع أهلها، وما يجري في غزة من تجويع وإبادة نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أميركيا.
-
23:12
حماس: اتهامات ترامب باطلة وفندتها الأمم المتحدة وتحقيق داخلي لوكالة التنمية الدولية الأميركية، وندعو لضمان إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة لا عبر مؤسسة غزة الإنسانية.
-
23:11
حماس: ترامب لا يمل من ترديد الاتهامات والأكاذيب "الإسرائيلية" عن سرقة حماس للمساعدات ولن نمل من رفضها وتفنيدها.
-
22:42
استطلاع رأي للقناة 12 "الإسرائيلية": 56% من "الإسرائيليين" يخشون السفر إلى الخارج بسبب الانتقادات الدولية "لإسرائيل".
-
22:41
وزير الخارجية الهولندي: الأوضاع في غزة كارثية والحاجة ماسة لمزيد من المساعدات على أن تدخل عن طريق البر.
-
22:41
هآرتس عن مصدر "إسرائيلي": حتى الآن لم تتخذ الحكومة قرارا باحتلال غزة ولا أدوات سحرية لدى الجيش لإخضاع حركة حماس.
