اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- لا يُقدِّم العام الجديد للناس الّا ما سبق للناس أنْ قدّموا مثلَه لسلفه. وعليه، فلا غرابة أن لا يكون لنا من جديد في العام الجديد الّا احتلالات بوجوه جديدة او بأقنعة متلوّنة عديدة، وبقناعة ورضى لبنانيين كثر. لبنانيّون ألفوا، لطول مراسهم، أن يُودّعوا باللعنة احتلالًا انتهت صلاحيّتُه ليستقبلوا احتلالًا اَخر. لا، لن يكون تحت شمسنا جديد ما لم يتجدّد وعيُنا لحقيقة هُويّتنا، ولأصالة قيَمٍ حجبتها سياسةُ نفاقٌ أصيل ...

2- كثافةُ التداخل المتشعِّب بين فريقَي النفاق الكبيرَين تجعلك تحار في معرفة أيّهما يُرخي على الاَخر ظلّه. أفريق النفاق السياسي - المالي اللعين أم فريقُ المنافقين الاَخرين من بعض المتاجرين بالدين من رجالات الدين؟ اللهمّ! قِنّا شرَّ التحالف بين هؤلاءِ وأولئك، وأنر عقولنا فنكتشف خداعَ كلّ الذين يقولون ما لا يفعلون .

3- بعد محاولة العبث الأثيم مؤخّرًا بحلقات سلسلة التاريخ في "الشام"، عبر التنكر لأوصاله بتقطيع الحلقات، سُمعَ اَتيًا من أعماقه البعيدة صوتُ قس بن ساعدة، صارخًا: أيُّها الناس! اسمعوا وعوا. ليلٌ داجٍ ....

4- عبثًا كلّ سعيٍ الى السلام، لا على أرضنا بيننا وبين أهل العدوان علينا ولا على أيّ ارضٍ على هذا الكوكب ما لم ينتصر في أذهان القوى العظمى أبو الرحمات ربُّ العالمين الرحمن الرحيم على ربّ الجنود الهِ "العهد القديم ".

الأكثر قراءة

هذه الكلفة المتوقّعة للحرب في حال تجدّدها