اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اجتاحت الأمطار الغزيرة والفيضانات مواقع النزوح والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، حيث تُركت العائلات المعرضة لظروف قاسية، تكافح لإصلاح الخيام التالفة بعد أشهر من الاستخدام.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بإعاقة القيود المنهجية قدرة إيصال المساعدات، إذ "تلقى 285 ألف شخص فقط دعم المأوى منذ أيلول 2024".

وقالت المديرة العامة لـ"المنظمة الدولية للهجرة"، إيمي بوب: "لقد مات الأشخاص الضعفاء، بمن فيهم سبعة رضع على الأقل، بسبب انخفاض حرارة الجسم في غزة، وتؤكد هذه الوفيات المأساوية الحاجة الملحة إلى المأوى وغيره من المساعدات، للوصول إلى سكان غزة على الفور".

كما قدّرت "مجموعة المأوى"، وهي مجموعة تنسيقية تابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، أنه واعتباراً من منتصف كانون الأول 2024، سجّلت حاجة ما لا يقل عن 945،000 فرد إلى مساعدة الشتاء، "كالملابس الحرارية، والبطانيات، والأقمشة لإغلاق الملاجئ من المطر والبرد".

وفي السياق عينه، تكرر "المنظمة الدولية للهجرة" دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار، لتمكين تقديم المعونة المنقذة للحياة بأمان وفورية لمن هم في أمس الحاجة إليها.

الأكثر قراءة

هذه الكلفة المتوقّعة للحرب في حال تجدّدها