استنكر الجيش السوداني ما وصفه "بالقرار الجائر" الذي صدر من قبل وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله، في بيان أمس، إن القوات المسلحة تستهجن الإشارة إلى أي إجراءات يمكن أن تمس أيا من قادة القوات المسلحة.
وأكد الجيش أن هذه الإجراءات، التي اعتبرها ظالمة، "لن تثنيه عن الاضطلاع بواجبه القانوني والدستوري في الدفاع عن البلاد وشعبها وتأمين سلامة أراضيها من المرتزقة والعملاء وداعميهم بالداخل والخارج".
كذلك شدد البيان على أن الجيش "يدفعه عزم أكيد وتصميم وإرادة وطنية لن تلين، ويعززها دعم السودانيين غير المحدود حتى القضاء على آخر متمرد ومرتزق وعميل".
ووصف البيان البرهان بأنه "زعيم الأمة السودانية وقائد حرب الكرامة الوطنية التي يخوضها الجيش والشعب ضد مرتزقة ومليشيا آل دقلو الإرهابية".
وكانت وزارة الخارجية السودانية أعربت كذلك في وقت سابق أمس عن رفض الحكومة للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على البرهان، وقالت إن القرار الأميركي "لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة".
وأضافت أن القرار الأميركي "يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند إلى ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع"، وينطوي "على استخفاف بالغ بالشعب السوداني".
كما قالت إن القرار "يعني عمليا دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية"، بحسب تعبيرها.
وكانت الخزانة الأميركية أعلنت أمس فرض عقوبات على البرهان، متهمة إياه بتفضيل الحرب على المفاوضات لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الألوف ودفع الملايين إلى النزوح من ديارهم.
وقالت في بيان إن أساليب الحرب التي ينتهجها الجيش تحت قيادة البرهان تشمل القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدام خارج نطاق القضاء.
ويأتي قرار فرض عقوبات على البرهان بعد أسبوع واحد من فرض عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني مستمرة منذ عامين.
يتم قراءة الآن
-
ماكرون يُـنسق مع بن سلمان لمنع «تفخيخ» انطلاقة العهد لقاء بري ــ سلام : «الابواب غير مقفلة» امام التفاهمات ادعاءات جديدة في تفجير المرفأ والقرار الظني في نيسان؟
-
لا تقطعوا رؤوس بعضكم بعضا
-
هل يُعيد حزب الله "حساباته الداخلية" مع حلفائه و "خصومه" السنة؟
-
تشكيل الحكومة يبدأ من اليوم... ويريد رئيسها المكلّف أن تكون للقاء لا للإقصاء "أمل" و حزب الله يشاركان فيها وفق شكلها ورؤيتها باجتماع بري مع سلام
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:52
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام: استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في لبنان ينتهك القرار 1701 ونحث إسرائيل على الانسحاب من لبنان بنهاية الفترة المتفق عليها
-
21:02
جميع اللوائح عن تشكيلة الحكومة التي يتم توزيعها هي غير دقيقة وبعيدة عن الحقيقة لأن التوجه هو لاحترام فصل النيابة عن الوزارة واستبعاد الشخصيات الحزبية.
-
20:30
القناة 12 الإسرائيلية: الجيش يستعد لتنفيذ الصفقة عبر خطة دفاعية في غزة وتعزيز قواته في الضفة الغربية
-
20:14
شهيدان ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت حي التفاح شرق مدينة غزة
-
20:11
مصدر خاص للميادين: سيتم تأجيل الإفراج عن جميع المعتقلين بعد 7 تشرين الأول بمن فيهم مقاومو الحزب إلى المرحلة الثانية
-
20:08
برّي لـ الجديد عن إشراك الثنائي الشيعي في الحكومة: عندما يعرضُ علينا الرئيس المكلف الأسماء نوافق إذا كان الشخص كفوءًا، ونرفضه إذا لم يكن كفوءاً "حتى لو كان خيي"