اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يُطرح ملف مطار القليعات (مطار الرئيس رينيه معوض) مجدداً على طاولة النقاش في ظل التحديّات الإقتصادية التي تواجه البلاد، ومع تشكيل الحكومة الجديدة التي تُبدي إهتماماً بتطوير البنية التحتيّة وتعزيز الإستثمارات.

يمتلك مطار القليعات موقعاً إستراتيجيّاً مميزاً بالقرب من الحدود السورية، مما يجعله مشروعاً واعدًا لتعزيز قطاع الطيران والسياحة والنقل في لبنان.

وعلى الرغم من الجهود السابقة لتفعيل المطار، إلا أن العوائق السياسية والإقتصادية حالت دون تحقيق هذا الهدف.

ومع تصاعد الدعوات لإعادة تشغيل المطار، يُشير الخبراء إلى أن تفعيله قد يخفف الضغط عن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ويخلق فرص عمل جديدة في شمال البلاد، ويعزز حركة النقل الجوي الإقليمي.

وضمن هذا السياق، اشار عضو تكتل الإعتدال الوطني، النائب أحمد رستم لـ "الديار" الى أن "التكتل عقد إجتماعاً مع رئيس الحكومة المكلّف القاضي نواف سلام، حيث ناقشوا الأوضاع الصعبة التي تعاني منها محافظة عكار، خصوصاً في ما يتعلق بالحرمان الإنمائي. وطالبوا بضرورة إدراج المنطقة ضمن الخطط الإنمائية والسياسية".

واكد رستم "أهمية تفعيل المرافئ العامة، لا سيما مطار القليعات، الذي يعتبر عاملًا محوريّاً لتحريك العجلة الإقتصادية في المنطقة وإنعاش منطقة الشمال. وأوضح أن تفعيل هذا المطار سيعود بالفائدة أيضاً على أهالي منطقة بعلبك والساحل السوري".

وأضاف أن "الرئيس المكلّف، الذي سبق وسافر عبر هذا المطار، وعد بإعطاء أولوية لتفعيله، مؤكدًا إدراجه ضمن البيان الوزاري".

هذا ويأمل المواطنون في عكّار والشمال أن تُترجم هذه الوعود إلى أفعال ملموسة تُسهم في تحقيق التنمية الإقتصادية ورفع مستوى الخدمات في المنطقة.

الأكثر قراءة

سلام متمسك بصلاحياته: لست «ليبان بوست»... عقبات امام التأليف؟ التعيينات الأمنية على نار حامية... هل تبدأ المداورة من المراكز الهامة؟ ماكرون لفريقه: مؤتمر لإعادة الاعمار في بيروت بحضور دولي