نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قوله إن على "إسرائيل" أن تكون مستعدة لعمليات كبيرة في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة. وأضاف هاليفي خلال تقييم أصدره الجيش الإسرائيلي "إلى جانب الاستعدادات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، يجب أن نستعد لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة من أجل استباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل أن يصلوا إلى مواطنينا".
وبحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن هاليفي أصدر تعليماته لكبار الضباط "بوضع خطط لمواصلة القتال، سواء في قطاع غزة أو في لبنان".
يأتي هذا، في ظل حالة التوتر التي اشتدت حدتها بين المستويين السياسي والعسكري في تل أبيب، بعد إبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في غزة.
كما طفت على السطح الانتقادات وتراشق الاتهامات بين القيادة العسكرية في مؤشر يعكس أزمة ثقة داخل رئاسة هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة 8211، بعد تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بآلية عسكرية في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان للجيش إن "الضابط والجنود كانوا في مركبة مدرعة خفيفة من طراز "داود" أثناء اقتحام في بلدة طمون (جنوبي مدينة طوباس)، عندما انفجرت عبوة ناسفة في مركبتهم".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الضابط المصاب يحمل رتبة رائد ويعمل قائد كتيبة في لواء أفرايم المسؤول عن منطقة قلقيلية.
وبرزت طمون في الأيام الأخيرة بعد عملية لجيش الاحتلال قتل خلالها 3 فلسطينيين أبناء عمومة، بينهم طفلان دون العاشرة، وادعت" إسرائيل" آنذاك أنها استهدفت "خلية عسكرية" تزرع عبوات ناسفة. وتقع طمون ضمن محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وتمتد أراضيها حتى الحدود الأردنية شرقي الضفة الغربية المحتلة.
في غضون ذلك استشهد فتى فلسطيني وأصيب اثنان برصاص إسرائيلي، فيما شنّ مستوطنون هجمات واسعة استهدفت بلدات وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان مقتضب- استشهاد الطفل أحمد رشيد رشدي جزر (14 عاما) برصاص الاحتلال في سبسطية شمال غرب نابلس.
وقبيل إعلان وزارة الصحة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه في مدينة نابلس شمالي الضفة نقلت إلى المستشفى إصابة برصاص حي في الصدر من بلدة سبسطية نتيجة هجوم المستوطنين.
وفي بلدة سِنجل الفلسطينية شمال مدينة رام الله -وسط الضفة- هاجم مستوطنون البلدة، وأحرقوا 4 مركبات فلسطينية، وهاجموا 4 منازل بالحجارة.
وقال شهود عيان إن سكان البلدة احتشدوا لصد اعتداء المستوطنين دون أن يلحظ أي تدخل للجيش، ودون أن تسجل إصابات.
هجمات للمستوطنين
من جهته، قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن مستوطنين هاجموا بلدات وممتلكات فلسطينية. وأضاف أن مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال يهاجمون مركبات المواطنين ويغلقون عدة طرق في الضفة.
وذكر أن الهجمات استهدفت بلدة جينصافوط شرق مدينة قلقيلية، وعين سينيا وسنجل شمال رام الله، ومركبات فلسطينية على حاجز جبع شمال القدس المحتلة.
في حين قالت إذاعة صوت فلسطين إن هجمات للمستوطنين استهدفت بلدتي ترمسعيا ودير عمار شمال وغرب رام الله.
وفي جنوب الضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه نقلت إلى المستشفى إصابتين، إصابة بالرصاص (الإسرائيلي) الحي في اليد لفتى فلسطيني (17عاما)، وإصابة لطفل (11 عاما) خلال مواجهات في بلدة إذنا.
ووفق شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة نحو ساعتين قبل أن ينحسب منها، حيث اندلعت مواجهات استخدم فيها الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية، في حين احتشد مئات من ذوي الأسرى الفلسطينيين قرب سجن عوفر الإسرائيلي وسط الضفة، في انتظار الإفراج عن 90 أسيرا أغلبهم نساء وأطفال، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، وسط أجواء احتفالية.
وهاجم الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ممن ينتظرون الإفراج عن عشرات الأسرى من سجن عوفر، كما أطلق قنابل غازية من بنادق، ومن خلال طائرات درون كانت فوق الحشود الفلسطينية.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
14:40
مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان دعا الكنائس إلى قرع الأجراس يوم دفن البابا
-
14:04
المعهد الأميركي للدراسات الجيولوجية: وقوع زلزال بقوة 6,2 درجات على مقياس ريختر، قبالة ساحل إندونيسسيا
-
12:49
المدفعية الإسرائيلية إستهدفت أطراف بلدة شبعا بقذيفتين
-
12:46
الغارة على أطراف بلدة الحنية إستهدفت آلية من نوع "بيك اب" ومعلومات عن سقوط إصابات
-
10:24
الفاتيكان ينشر أولى صور البابا فرنسيس في نعشه بكنيسة سانتا مارتا
-
10:10
الدّفاع المدنيّ: استشهاد مواطن في استهداف إسرائيليّ للسيارة في بعورته
