اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن خبراء قانونيون اتهموا الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأوامر التنفيذية العديدة التي يصدرها، وأن ذلك ظهر في اللغة "المبتذلة" في كثير من الأحيان في العديد من نصوص الأوامر التنفيذية التي صدرت.

وفي هذا الصدد، ادعى الخبير الاقتصادي روبرت رايش، في منشور على منصة "اكس" أن 16 أمراً تنفيذياً وقعها ترامب في اليوم الأول من ولايته كانت "ممزقة مباشرة من صفحات خطة مشروع 2025، التابع لمؤسسة التراث هيريتيج اليمينية، والتي أعدت لإدارة ترامب".

وطوال حملته الانتخابية نفى ترامب أي معرفة بمشروع 2025 (عبارة عن مجموعة من مقترحات الانتقال السياسي عند فوز ترامب)، لكن المراقبون لاحظوا أن العديد من أوامر ترامب يصعب قراءتها وفهمها، وتتميز بأخطاء لغوية وأسلوب متكلف، وهو ما قد يشكل مشكلة لترامب إذا تم الطعن فيها في المحكمة.

كذلك، لاحظ محامي الاستئناف المقيم في هيوستن، رافي ميلكونيان، أن قسماً من أحد أوامر ترامب التنفيذية بعنوان "استعادة الأسماء التي تكرم عظمة أميركا"، والذي يعلن عن إعادة تسمية خليج المكسيك ليصبح "خليج أميركا"،يشبه وصفاً من كتاب مدرسي لطلاب المرحلة الابتدائية، مع لغة باهتة تشبه تلك التي تنتجها روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وقال ميلكونيان إن هذا القسم "كُتب بواسطة الذكاء الاصطناعي حتماً"، ووصف النص بأنه "مكتوب للبلهاء".

الأكثر قراءة

دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان