اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذّر إدموندو غونزاليس، مرشح أقصى اليمين الفنزويلي، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من إبرام صفقة ترحيل مع الرئيس نيكولاس مادورو، مؤكداً أنّ التفاوض المباشر مع الأخير "قد يُستخدم لمصلحته السياسية"، مقترحاً، عوضاً من ذلك، "إرسال المرحّلين إلى دولة ثالثة"، بعيداً عن أي تعاون مباشر مع مادورو.

وأكد غونزاليس، لصحيفة واشنطن بوست، أنه لا يرغب في التدخل في الشؤون الداخلية الأميركية، لكنه أشار إلى أنّ "مصلحة الولايات المتحدة تبنّي استراتيجية تساهم في إضعاف سلطات مادورو، على نحو يتيح عودة الفنزويليين إلى وطنهم بعد زوال حكمه".

وفي وقت سابق، هدّد ترامب بـ "ترحيل جماعي" للمهاجرين، لكن ذلك يتطلب تعاون مادورو. وأبدى الأخير استعداده لقبول رحلات الترحيل في مقابل المحافظة على تراخيص النفط وزيادة صادرات الخام. لكن المعارضة ترى أن "هذه الصفقة قد تمنح مادورو شرعية".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت، أنّ إدارة ترامب ألغت تمديد حماية الترحيل، التي منحتها الإدارة السابقة، لأكثر من 600 ألف فنزويلي موجودين في الولايات المتحدة.

وفي خطاب له شدّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، على أنّ "الأميركيين خرقوا الاتفاقات، وأرادوا زعزعة الاستقرار في فنزويلا"، مؤكداً أن "تغيير الرئيس في الولايات المتحدة فرصة جيدة في بناء علاقة جديدة ومربحة بين فنزويلا وأميركا".



الأكثر قراءة

الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس