ما بعد حزب الله، ما بعد المقاومة، ما بعد الطائفة الشيعية (بانتخاب رئيس للبنان بدونهم )... زمن جديد وغير ذلك من المقولات التي روّجها خصوم حزب الله وأعداؤه في الداخل والخارج على التوالي . الغاية واحدة هي إظهار أنّ حزب الله قد تراجع وأنّ تراجعه هذا بات يحّتم عليه تغييراً في هويته وخضوعا لمشروع أميركا والغرب وأدواتهم الإقليميين مثله مثل بعض قوى الداخل اللبناني "الحليفة" للغرب الغريبة عن قضايا الأمة وشعوبها والمحايدة عن آلامها وآمالها والانعتاق من ربق الهيمنة وروو الشرف بدل الاستغراق في التبعية والترف . وسرعان ما سيظهر أنّ كل شعار "المابعد" ليس أكثر من فقاعات وأمانٍ لم تصمد أكثر من أيام وأشهر ليظهر خواؤها وانسلاخها عن الواقع وسكنى مروجيها في عالم الأوهام. ندّعي في هذا المقال أنّ حزب الله وحالة المقاومة وعلى عكس ما يتصور (محب سطحي أو مغرض) هو أفضل تموقعاً وتموضعاً وثقة وقدرة من ما بعد 2006 بكثير وأنّه إزاء تقّدم نوعي وكيفي رغم كل الندوب والآلام الكبيرة التي أصابت جسده.
-أولاً : الفارق بين حدّة الحربين والنتيجة العسكرية لكّل منهما : رغم الفارق الكبير لجهة الاستعداد الصهيوني لهذه الحرب والقوة النارية غير المسبوقة في تاريخ الحروب والدعم الغربي الأميركي المطلق وبلا شروط والهمجية والتوحش والقتل، ورغم مدة الحرب الطويلة نسبيا ورغم النجاح الأمني الإسرائيلي في اغتيال القادة والأمين العام وتجسيد العدو لأكثر من سبعين الفاً من جيشه وأنّ العدّو دخل هذه الحرب بأفضل ما يمكن أن يدخل طرفاً فيها بينما كانت المقاومة في أسوأ ظرف عسكري لطرف يدخل الحرب ، رغم ذلك كله ثبت أنّ المقاومة نموذج جبار لا يغلب ولا يُهزم ولا يسقط ولديها قدرة هائلة أن تستعيد التوازن بسرعة وتنهض وتبادر وتقاتل قتالا أسطوريا وتتماسك مع شعبها وتصنع ملاحم بجيش العدو إلى أن انتهى المشهد بطلب العدو الوساطة خشية بدء خسارة ما أنجزته من نقاط نكتية بداية المعركة وارهاقه وتعبه وانكشافه داخلياً حين استمّرت الصواريخ والمسيرات تدّك الكيان لآخر يوم وساعة وفشل جيشه في إحراز أي تقدم يمكن ترجمته بل بقي يقاتل في قرى الحافة الأمامية. لو حدثت هذه الحرب بمواجهة دول عربية مجتمعة لا ابال القول انه ربما سقطت عواصمها بأيام قليلة تحت مجنزرات الجيش الإسرائيلي ولفرضوا مندوبا ساميا لهم ( نستحضر ما حدث عام 67 وعام 82 حين وصولوا العاصمة بيروت ووفرضوا رئيساً للجمهورية على لبنان بإرادتهم ، وصولاً الى عام 2006 حين استطاعوا أن يصلوا الى الليطاني ) بينما لم يتمكنوا من ذلك اليوم رغم الفارق الكبير بين الحربين . قد يقول قائل إنّ النتيجة التي كانت متوخاة من محبي المقاومة وربطاً بخطابها السابق أعلى من ذلك ولا مانع من هذا النقاش، لكن أن يقول إنّ حزب اله تراجع فهذا محض خيال بل الحقيقة أنّ حزب الله خرج مع مجتمع المقاومة ليبث بشرى للعرب والمسلمين أنّه لا يُهزم مهما كانت الظروف قاسية عليه ومهما جار عليه الزمان ، ( أمّا أولئك الذين يلاقون العدو بالقول إنّ بنية حزب الله قد ضعفت وتلاشت ولم يبق منها الا النذر القليل، فنقول لماذا لم تقض إسرائيل وتنهيه فعلاً ما دام بقي لها هذا القليل وتحّقق نصراً مطلقا كانت قد رفعته شعاراً، فيرتاح الغرب من حزب الله ومقاومته ونموذجه ويرتاح من حزب الله آخرون من دون الغرب كلّنا يعلم من هم.
حكمة حزب الله وإخلاص
قيادته لقضايا الأمة
- ثانيا : الوضعية اللبنانية في التعاطي مع هذه الحرب مقارنة بحرب تموز : لقد خاض حزب الله حرب تموز في جو انقسام عمودي عربي إيراني وإسلامي إسلامي في المنطقة وبالذات في لبنان بعد استشهاد رئيس الحكومة رفيق الحريري . وكان هناك مشروع جدّي لتطويقة وخنقه خلال الحرب داخلياً وخارجياً وبعدها ، بينما اليوم خاض حزب الله هذه الحرب بأريحية إسلامية إسلامية غير مسبوقة بل وتفاعل إسلامي وإنساني وعالمي معه كبير جداً ، فازداد رأسماله الاجتماعي والأخلاقي والقيمي والإنساني في المنطقة والعالم بأسره ، لذلك أمكن اعتبار انخراط حزب الله نصرة لغزّة ثم حماية للبنان خطوة استباقية واحتوائية للمشروع الغربي الذي كان يريد الاستفراد بحزب الله والمقاومة دون أن يجد لها حاضناً اسلامياً ولا وطنيا ولا عالميا ولا مؤاوراً _ كشفت التصريحات والكتابات العبرية والغربية التي كانت تؤكّد أن العدو كان بصدد ضربة ماحقة لحزب الله والانفراد به _ ، لكن حكمة حزب الله وإخلاص قيادته لقضايا الأمة وفي مقدمها فلسطين فوّتا الفرصة على العدو بل خلقا دينامية إسلامية وإنسانية معاكسة، وندعي أنّه لو سئل حزب الله ماذا لو كان 7 تشرين من جديد لأجاب دونما ترّدد المساندة بدءاً من 8 تشرين .
- ثالثاً : حال مجتمع المقاومة مقارنة ب 2006 : مجتمع المقاومة تخّطى حال 2006 بأشواط ، فالمجتمع صار هو المقاومة ولم يعد يحتضن المقاومة . المجتمع أدار في لحظة صعبة نفسه بنفسه نتيجة شدّة وعيه وتبّصره ومعرفته لدوره التاريخي . المجتمع تحرّك بذاته ودون أي طلب الى أرضه في دقيقة وقف إطلاق النار ما يؤكّد تجّذره بحقّه وإيمانه ورسوخه في أرضه وأنّه ليس يؤمن ببلده وأرضه وينتمي اليها بل إنّ هذه الأرض المقدّسة تشّكل جزءاً من هويته ( بالمقلب الآخر لم يأتوا حتى الآن رغم ما يعرض عليهم من أموال : فتدّبر!!) . السيّد الشهيد كان ناصراً لهم بحياته وحافزاً لهم بشهادته ووصاياه، فلم نر مثلهم هم واهل غزة والضفة واليمن أنفة وكبرياء ورفضا للذل والضيم وشعورا بالطمأنينة والسكينة والصبر والإيمان بموقفهم رغم عظيم التضحيات، هم اليوم يسيرون في الأرض معتّزين شامخين لأنّهم كانوا في تصالح مع الإنسانية ولم يكونوا صمّا عن ندائها واستغاثتها، لقد كانوا حيث الحقيقة الإنسانية وحيث هويتهم التاريخية وحيث خط الأنبياء، لذلك رغم بيوتهم المهدّمة لكن ضمائرهم مرتاحة وعزيمتهم أصلب وإرادتهم أمضى. لقد كشفوا عن استعدادات لم نكن نتخّيلها وهذا ما يهيئهم لقيام بمسؤوليات أسمى وأرقى ، وغدا لناظره قريب عندما سترى البشرية استفتاءهم على نهج المقاومة خلال تشييعهم لرمز مقاومتهم الأغلى والأسمى الشهيد السيّد حسن نصر الله .
الشهيد نصرالله ترك
خلفه مجتمعاً متماسكاً
- رابعاً : أثر فقد الأمين العام الشهيد نصر الله، والذي يعتبر التحّدي والخسارة الأكبر لهم في هذه المعركة ، لكنّ الذي أتمنى أن يعرفه الناس أنّ السيّد الشهيد الذي نصرنا في حياته وبشهادته لم يترك فقط آلاف المقاومين بجلالهم وجمالهم كالأرز بل ترك من خلفه مجتمعاً متماسكاً عارفاً بزمانه وأكثر وحدة وحنقاً وكرهاً لأنظمة الغرب والكيان الصهيوني، مجتمعاً قادراً أن يوّلد من ثناياه ما يرهق العدو صعوداً ويبّدد تقديراته، مجتمعا قادرا أن يقرأ ويقيّم ويأخذ العبرة ويبني عليها للمستقبل، مجتمعا تلمّس فضيلة المقاومة ورذيلة التنّكر لها، مجتمعا تعملق بدءاً من موسى الضدر الإمام الى عباس الموسوي الشهيد ونصر الله شهيد الأمة. وستشهد الأيام أن التزام المجتمع بقيادته الجديدة مع أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم سيكون أشّد وأمضى لأنّ المجتمع بات أكثر إدراكاً وأوعى لمكانته التاريخية واستهداف وجوده وقيمه من أوليغارشيات الغرب وديكتاورياته او ليبراليته المقنعة وكثير من الأعراب.
- خامساً : البيئة الإقليمية والدولية : يمكن اختصارها أنّ أميركا 2024 ليست أميركا 2006 بكل الاعتبارات والمقاييس فهي في نكوص وخفوت، وأوروبا الآن أضعف من أوروبا 2006، والتوازنات الدولية نتيجة صعود الدول كالصين وروسيا وغيرهما وتحّديهما للهيمنة الأميركية الغربية محتلفة عن لحظة اجتياح العراق 2003 ومشروع القرن الذي تبنّاه المحافظون الجدد بزخمه ، وإيران 2024 ليست إيران 2006 بل هي اليوم من قامت بقصف تل أبيب لمرّتين وبما لم يسبق لأحد أن فكّر أن يتجرأ على ذلك ( رداً على الاعتداءات عليها ) ، والعلاقة العربية مع إيران كانت في أسوأ ظروفها وأصعبها، وكان العرب مجتمعين بكلّهم على قضية واحدة : هي مواجهة قوى المقاومة بينما اليوم هناك تيارات ثلاثة" المقاومة وجماعة الاخوان وجماعة السلطة " والأخيرة هي الحلقة الأضعف التي تستعيض عن ضعفها بالارتماء أكثر بحضن أنظمة الغرب لتستعيض عن تراجع شرعيتها في الحكم، وتعاني من ارتباك في التعاطي مع ترامب وقلق من سياساته. إذا قدرة المناورة اليوم لحزب الله وقوى المقاومة أفضل بكثير من 2006 وما أعقبها.
- سادساً : اللحظة السياسية التي قاتل فيها حزب الله اليوم افضل بكثير من تلك في 2006. بالسياق الذي قاتل به حزب الله اليوم، لقد دخل حزب الله المعركة في سياق دولي ممتاز لجهة التناقضات الدولية ومخاطر اندفاع القوى الكبرى لخطوات "مجنونة " يستفيد منها العدو المنافس بل ينتظرها ( روسيا تتمنّى غرق أميركا في أتون حرب مفتوحة في المنطقة لتستنزفها، وكذلك الصين والخ ) . وفي سياق عالمي مناسب يتقّدم فيه خطاب الكرامة والحقوق والنقمة من سلبها والحنق العالمي من نسبية المعايير وضرب هويات المجتمعات والجماعات، وتأزم واقع المجتمعات الغربية على أثر انكشاف أنظمتهم ورؤاهم وتهاوي قيمهم المدّعاة حيال الإنسان والمجتمع، فدخول حزب الله مع مقاومي وأبطال غزّة وفلسطين عمّق وعزّز أولوية القيم والحقوق واستعاد القسمة الصحيحة بين المجتمعات والشعوب، ليس على أساس شمال وجنوب وأبيض وأسود ولغة وعرق وغني وفقير بل على أساس الإنسانية والكرامة فانفرز العالم بين التابعين والأشراف وبين الانحياز للإنسانية أو للأغراض وللقيمة والضمير أم الشره والنزوة وللشهادة أم للحياد وهذه قسمة يمكن أن تؤسس لهوية إنسانية جديدة إذا ما استكمل الحكماء والشرفاء العمل عليها ، كما إنّ خط المقاومة حفّز الوعي العربي لاستعادة الذات بعد أن كادت تموت وتذاب وأضعف موقف الحكومات.
وليس آخراً أتى هذا الإسناد في سياق قطع الطريق على التطبيع او تأخيره وهندسة المنطقة بالرؤية الأميركية وتغيير الأعماق اي ما تحت القشرة الخارجية للمنطقة، أو لنقل تأخير ذلك وفرض واقع يصّعب على المستعجلين للتطبيع السير بالشروط نفسها أو القبول بتنازلات على طريقة اتفاقيات ابراهام المذّلة .
اميركا تعيش تحوّلات فعلية وعميقة
- حالة اميركا : ان اميركا تعيش تحولات فعلية وعميقة عكسها وعبر عنها وصول ترامب، وأجندتها العالمية كما المحلية فيها فسيح تناقضات وعدم اتساق. واذا افترضنا ان نظرة ترامب للمنطقة تقوم على اتفاقية إبراهام وتصوراته لحل الصراع على حساب مصر والأردن ( غزة الضفة ) وتوسيع الكيان فهذا يعني ان اضطراباً كبيرا سيحدث في المشهد المقبل ويعيد خلط التقاطعات والفرز، وهو ما سيضاعف شرعية ومشروعية خط المقاومة والحاجة اليه وسيتيح للشعوب مزيدا من التأثير في المعادلة .
ناهيك بأن ترامب سيصطدم بمعضلات لم يتمكن من حلها مَن قَبله، ولن يتمكن هو من حلها، باعتبارها تحديات ومعضلات تاريخية ما سيعقد المشهد عليه خارجيا وداخليا وعلى ادارته ويوقع ارادته في فخ تناقض كبير بين الوهم الذي يحيط بالإدارة ( اوليغارشية التقانة والنرجسية) ، وبين الواقع والحقائق النافذة.
- الرأي العام العالمي : بات اليوم افضل لمصلحة القضية الفلسطينية وقضية المقاومة ومعركة الاجيال تزداد ميلانا لمصلحة خطاب المقاومة وأسرع مما اعتقد اكثر المتفائلين، ساعد في ذلك الدم البريء الذي إراقته آلة القتل الغربية والأميركية في منطقتنا وانكشاف "الحقيقة" الغربية او "الجاهلية الجديدة" للغرب كأنظمة حكم واوليغارشياتً مسيطرة، وهذا عزز روح النقد والنقض للسياسات الغربية والمقاربات داخليا وعالميا ما يفتح الأفق امام مزيد من التحولات الاجتماعية العميقة ويساعد في بناء الهوية العالمية الجديدة الناشئة، لان اي نظام عالمي ناشىء يحتاج قبل العرش الى النقش اي الى أرضية اجتماعية فكرية مختلفة عن تلك التي انتجت بعد الحرب العالمية الثانية، والتحّولات والهوية العالمية الناشئة .
الكيان الصهيوني هو اليوم
في ازمة مركبة ومتشعبة
- الكيان الصهيوني: هو اليوم في ازمة مركبة ومتشعبة يحاول التغطية عليها باستمرار معاركه وعدم توقف آلة الحرب، لن نتحدث عن الهجرة المعاكسة ولا عن الثقة الضعيفة بين قاطنيه وجيشه وحكومته ( لولا الحضور الأميركي المباشر لانفجرت التناقضات ) ولا عن الملاحقة الخارجية والمحاكمات ولا عن خسارته صورة الضحية وسردية لعقود ولا عن التفسخات الداخلية، فالحديث فيهم يطول وله تاثيرات فعليه. الاهم والخطر بالنسبة للكيان اليوم انه أضاع "فرصة العمر" التي كان يفترض من خلالها بداية زمنه برسم خريطة المنطقة بالقضاء على قوى المقاومة، فالفرصة التي اتيحت لها من الغرب كان يفترض ان تأتي لهم بنصر مطلق، لم يحصل ذلك بل بل لما يأت حتى بنصر انما بضربات وانجازات تكتيكية غير مضمون صرفها سياسيا او استراتيجيا، بل هو يحتاج الى توافقات دولية.
لذلك رغم حجم الضغوط المتوقعه على قوى المقاومة في الفترة المقبلة وبالذات عام ٢٠٢٥ في سياق سير الغرب بمشروع التطبيع وتعويض عقدة النقص الاسرائيلية، والتي ستكون ضغوطا غير مسبوقة ومستفزة ان سياسيا او امنيا او ماليا او نفسيا او اجتماعياً او... للإيحاء بتراجع قوى المقاومة والتظاهر بتثبيت ذاك، ليبنوا عليه مشروعهم لهندسة جديدة المنطقة تقوم على اتفاقيات أبراهام الموسعة .
جبهة المقاومة امام
مرحلة من "الصبر المقاوم"
إن جبهة المقاومة امام مرحلة من "الصبر المقاوم" والتحضر والتحضير لمجابهة سياسات الهيمنة الجديدة بكل الوسائل وإلقاء الحجة بكل اتجاه . إن الصمود وليس اكثر هو المطلوب اليوم، الصمود في هذه المرحلة سيتيح فرصا لجبهة المقاومة في المنطقة . عندما تقدم محور المقاومة طعنه المنافس والخصم في الظهر عندما اصطف خلف العدو (الأميركي الصهيوني) لإنهاء حالة المقاومة ومع ذلك فشلوا فيه، الاتي سيحمل من التناقضات في رؤى ومصالح (الأميركي / الصهيوني التيارات الناشئة ( الإخوانية ) / الأنظمة الديكتاتورية) ما يكفينا الكثير من المؤونة .
الاكيد ان هذه الأنظمة العربية ستحتاج مرغمة إلى شعوبها لتحفظ امنها بل حكمها، وستكون احوج الى جبهة المقاومة لدوزنة الضغط الصهيو أميركي عليها وتخفيف ثمن ضريبة تفريطها بقضايا شعوبها والامة ومقدساتها وارتهانهم وتجّوف سيادتهم .
فالشعوب وصوا المقاومة هما الحاضران البارزان في قابل المرحلة، ولن نغفل تناقض مصالح الأنظمة العربية بعضها ببعض نتيجة التغير الهجين الذي ضرب سورية وإمكان تمدده والذي فيما لو نجح سيعني مسار تحول كبير لـ "اسلام سياسي أميركي الصناعة والوظيفة" ، يتقن التمسكن حتى يتمكن.
يتم قراءة الآن
-
واشنطن تشرّع الإحتلال... وإشكالات بشأن حركة المطار بري يتبلّغ رفض «اسرائيل» الإنسحاب: الأيام بيننا غضب واحتجاجات في الضاحية... والمستقبل» يعود اليوم
-
حريريّون ضدّ الحريريّة
-
سعد الحريري لم يمرّ في الرياض الى بيروت لإحياء الذكرى 20 لاغتيال والده هل يفتتح خطابه المشاركة في الإنتخابات البلديّة والنيابيّة؟
-
المنطقة ولبنان على فوهة بركان... وأزمة الطائرة الإيرانيّة تتفاعل ما الهدف من شيطنة الجمهور الشيعي؟ والجنوبيّون لن يوقفوا تحرّكاتهم
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:27
الجيش اللبناني قام بفتح الطريق وإطفاء النيران التي أشعلت في طريق المطار
-
22:54
حركة أمل تدعو الجيش اللبناني والقوى الأمنية إلى ملاحقة الفاعلين والضرب بيد من حديد على أيدي العابثين
-
22:50
وزير العدل طلب من النيابة العامة التحرك ازاء الاحداث التي حصلت على طريق المطار
-
22:47
اليونيفيل: إصابة نائب قائد قواتنا بهجوم بيروت
-
22:47
اليونيفل: الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب
-
22:47
التيار الوطني الحر يدين اعمال الشغب
