اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حسم علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أنباء متداولة بأن طهران خططت لنقل الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، إلى أرضها، بعد رحيل نظامه.

وقال في تصريحات لشبكة أخبار الطلاب الإيرانية، إنه "لم يتم طرح فكرة قدوم بشار الأسد إلى إيران بعد سقوط حكومته"، مؤكدا أن هذه "مجرد حكايات وهمية".

وتابع لاريجاني، مشيرا إلى أنه "عندما كان الراحل، قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، يجري محادثات مع روسيا والعراق وسوريا، كان بشار الأسد جزءا من المعادلة، وكانت الظروف في ذلك الوقت تجعل من الصعب على الأسد أن يدافع عن بلاده بشكل صحيح".

وأضاف: "كنت قد سمعت هذه الأقاويل سابقا، لكنني لم أصدقها، لقد قابلت بشار الأسد عدة مرات ولم أكن أحب أسلوبه في إدارة الحكومة، إذ أنه لدينا نهجا مختلفا عنه تماما، والأسد كان فعلا يعتقد أنه يجب مكافحة الإرهاب، وفي محادثاته مع الراحل سليماني، كان الروس والعراقيون جزءا من المشهد".

 وأكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني: "لقد كان بشار الأسد في وضع لم يكن قادرا فيه على الدفاع عن حكومته بشكل صحيح، وربما لم تكن الظروف الداخلية لديه أيضا جيدة، لم أشعر في تقييمي للوضع السوري أنه سيكون قادر على الصمود، لكن بشار الأسد كان يقول إنه يريد أن يصمد، لكن لم أكن أرى ذلك في وجهه".

وشدد علي لاريجاني، أن بلاده كانت تساعد سوريا، لكنها لم تكن بديلا لجيشها، مضيفا: "كنا نريد أن نعرف ما هو مصير بشار الأسد، ولم نكن نريد أن نضخ الروح المعنوية فقط، وكان يجب على جيشه الصمود أكثر، إن سوريا ليست جزيرة صغيرة، وكنا نساعد في مواجهة الإرهاب، لكننا لم نكن بديلا للجيش السوري".

الأكثر قراءة

الأحد التاريخي: تشييع القادة واستفتاء شعبي على قوة حزب الله الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة الجيش اللبناني يقود الخطة الأمنية في يوم التشييع