اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إلى "أننا قضينا على المحور الإيراني في المنطقة وانهارت سوريا بعد ذلك مباشرة"، وقال: "أعطيت الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهاز "بيجر" مطلي بالذهب لأنني أعلم أنه يحب المفاجآت ونحن فاجأنا حزب الله".

ولفت إلى "أنني ناقشت مع ترامب ضرورة عدم امتلاك إيران أسلحة نووية والقضاء على ما تبقى من حماس وإخراج الأسرى"، موضحًا أنّ "الاتفاق مع ترامب يجعلنا أكثر قوة ويسمح لنا بتحقيق نصر سريع وتغيير الشرق الأوسط"، مضيفًا "مع ترامب يمكننا تغيير مسار التاريخ وأن نحظى بسلام أوسع".

وذكر نتانياهو "أننا استعدنا 75% من الأسرى الأحياء لدى حماس وأعتزم تحرير البقية"، وقال: "ملتزم بتحقيق أهداف الحرب الثلاثة وهي القضاء على حماس وإخراج الأسرى والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا لنا".

واعتبر أنّ مقترح ترامب بشأن غزة "هو أول فكرة جديدة منذ سنوات ولديه القدرة على تغيير كل شيء في القطاع"، مشيرًا إلى أنّ ترامب "يقول أشياء قد يجدها الناس صادمة في البداية ثم يقولون لاحقا أنه لديه وجهة نظر"، و"الجميع يصف غزة بأنها أكبر سجن في العالم ثم لا يسمحون لهم بالمغادرة"، وذلك بعد أنّ دمرتها إسرائيل خلال حربها على القطاع لمدة 15 شهرًا ارتكبت خلالها المجازر.

وأضاف "ترامب يريد فتح البوابات وإعطاء الخيار لسكان غزة للانتقال مؤقتا بينما يعاد بناء المكان وإزالة التطرف منه"، و"على الدول العربية والخليجية تمويل إعادة إعمار غزة وهذه فرصتهم لإثبات اهتمامهم بالقطاع"، موضحًا أنّ "ترامب لن يرسل قوات إلى غزة أو يمول إعادة الإعمار وإنما سيحصل على تمويل مستقل لهذا الغرض".

وادّعى ترامب أنّه "ليس صحيحا أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف جاء وأجبرني على إتمام هذه الصفقة"، مشيرًا إلى أنّ "الضغط الذي مارسه ترامب أجبر حماس على الصفقة الحالية التي رفضتها منذ شهور"، وقال: "لا حديث عن دولة فلسطينية"، بعد أحداث 7 تشرين الأول 2023.

وزعم أنّه "عندما نكمل تغيير الشرق الأوسط سيكون هناك المزيد من اتفاقيات التطبيع"، وأنّ "اتهام الجنائية الدولية لي بأنني قمت بتجويع سكان غزة ليس صحيحا بل أعطيت التعليمات بتزويدهم بالطعام والماء".

الأكثر قراءة

الحدود الجنوبية والشرقية «قنبلة» موقوتة في طريق الحكومة اسرائيل تروّج لتأجيل جديد ولبنان ينتظر الموقف الاميركي! الجيش يرفع جهوزيته بقاعا وتهجير للبنانيين من داخل سورية