اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جرت في وزارة الداخلية والبلديات عملية التسليم والتسلم بين الوزير السلف القاضي بسام مولوي، والوزير الخلف العميد احمد الحجار، بحضور المحافظين والمديرين العامين في المديريات الأمنية والوزارة.

وفي كلمة له، قال مولوي «لقد مررنا بصعوبات جمة، واصعب ما فيها غياب رئيس الجمهورية كرأس الدولة، وبعد انتخاب الرئيس، نحن في طور عمل جميع مؤسسات الدولة اللبنانية وانتظامها، وتعبئة الشغور والفراغات والسير بما فيه مصلحة البلد، واستكمال ما نقوم به وما يقوم به كل مسؤول صالح وكل مواطن صالح في مسيرة بناء الدولة".

وتابع:" نحن في هذه المرحلة السياسية الدقيقة نعول على الجهد الكبير الذي يقوم به السياسيون في لبنان، وعلى رأسهم فخامة ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء والحكومة، بالعمل سريعا على خروج قوات العدو «الاسرائيلي» من المناطق التي احتلها، ولا تزال تحتلها في جنوب لبنان وفي ارضه الغالية، ومن الضروري العمل عليه سريعا وبجد لنصل الى مرحلة اعادة الاعمار وبناء القرى المهدمة".

وختم بالقول: «يجب حفظ حقوق الناس وحقوق المودعين، ويجب ايجاد الحل المطلوب. أشكر كل فريق العمل والمديرين والموظفين والضباط وكل مواطن ساهم بالحفاظ على مؤسسات الدولة، ونحن مع معالي الوزير مستمرون في بناء الدولة والعمل لا يثنينا شيء في بناء الدولة يستحقها اللبنانيون".

ثم ألقى الوزير الحجار كلمة اكد فيها: «سنتصدَّى بقوةٍ للجرائمِ الفرديةِ والمنظمةِ وجرائمِ المخدرات تصنيعاً وتهريباً وترويجاً، والعملِ على تطويقِها للقضاءِ عليها، حمايةً لمجتمعِنَا اللبنانّي والمجتمعاتِ العربيةِ والدوليَّة. في موازاةِ ذلكَ، سنَعكُفُ على التحضيرِ لإنجازِ الانتخاباتِ البلديةِ والنيابيةِ وفقَ أعلى معاييرِ الشفافيةِ وحمايةِ حقوقِ المرشحينَ والناخبينَ وتطبيقِ القوانين المتَّصلَةِ بها بحزمٍ وعدلٍ". وختم معاهدا «اللبنانيّينَ على العملِ الجادِّ والصّامتِ لتحويلِ الأملِ إلى واقعٍ على الأرض".

في الاعلام

شهدت وزارة الإعلام مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق زياد المكاري وخلفه الدكتور بول مرقص، بحضور المدير العام للوزارة حسان فلحة ورؤساء الوحدات في الوزارة وعدد من الموظفين.

بداية، قال المكاري: «أود التأكيد على أن ما يهمنا هو تثبيت الموظفين في وزارة الإعلام، فهناك جزء منهم يجب ان يتثبتوا، وهذا ما عملنا عليه ووصلنا الى مراحل متقدمة، ونتمنى ان تصل هذه القضية الى خواتيمها في فترة توليك الوزارة لانهم يستأهلون، ونحن من دونهم لا يمكننا ان نعمل، خصوصا وان الموظفين في وزارة الاعلام هم من اكثر الموظفين العاملين ومن المظلومين، لان لا أحد يعلم حجم انتاجيتهم، لا سيما وان عملهم يمتد 24 ساعة على 24. اضاف : «كذلك هناك مشروع نعتبر انفسنا شركاء فيه، الا وهو مشروع قانون الإعلام الذي نتمنى ان يبصر النور في عهدكم ايها الوزير، لان الإعلام والإعلاميين في لبنان يستأهلون ان يكون لديهم قانون عصري يشبه لبنان ويشبه اجيالنا التي هي من المفترض انها مبدعة وألا تترك الوطن".

بدوره، قال مرقص: «من دون الاصلاح لا يمكن الاستمرار بل نتراجع إلى الوراء، لذلك شرط قيام ونهوض البلد ووزاراته هو الاصلاح والتطوير من أجل الحصول على الدعم المطلوب، كي يصرف في اماكن منتجة ومثمرة حتى نستطيع الاستمرار وتعود الرواتب والاجور تكفينا ونطور تجهيزات المؤسسات بالتكنولوجيا المطلوبة لاطلاق برامج حديثة والتعاون مع أكثر الدول تقدما في العالم ومع المؤسسات المالية الإعلامية العالمية الانجح في هذا المضمار لنعود نضاهي ما أصبحت عليه تلك المؤسسات، فارجوكم أن نعمل معا بهذه الروحية".

في وزارة الثقافة

كما شهدت وزارة الثقافة – المكتبة الوطنية في الصنائع، مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق محمد وسام المرتضى وخلفه الوزير الجديد غسان سلامة، في حضور المديرين العامين للمديريات التابعة للوزارة ورؤساء مجالس الإدارة.

وألقى المرتضى كلمة قال فيها: "لقد قامت سياستنا الوزارية على ركيزتين: التشبث بالقيم التي تشكل جزءا فسيحا من هويتنا الإيمانية والوطنية، والعمل على بث الوعي، بضرورة أن تقوم السياسة والشعب كلاهما على حفظ التنوع اللبناني، مع واجب حسن إدارته لكي نكون فعلا شعبا واحدا يعيش قيمه بملء حريته واتحاده حول المصالح الوطنية الكبرى، عارفا أن الكيان العدواني المزروع على حدودنا الجنوبية يريد اقتلاع الصيغة الفريدة لعيشنا التي تشكل النقيض الفاضح لعنصريته المقيتة، ومتحسبا على الدوام لمواجهته".

بدوره، قال سلامة: « مسؤولية هذه الوزارة برأيي هي إعادة بناء البنى الفوقية، بينما تهتم وزارات أُخرى بإعادة بناء البنى التحتية".

واعتبر أن «إدارة التنوع وتجاوزه ليس في نفيه، بل بالاضافة اليه من خلال توسيع الرقعة المشتركة»، مجددا شكره لـ»الوزير المرتضى وجميع أفراد هذه الوزارة على عملهم خلال السنوات الماضية، محافظين قدر الامكان على دور الوزارة الرائدة". 

الأكثر قراءة

تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً «تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزين قناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله... واسئلة حول السلاح الفلسطيني