اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


إذا جاء البيان الوزاري نسخة قريبة من خطاب القسم، فسيكون ذلك بادرة خير للبنان. ستأتي أموال من الخليج ومن الاتحاد الأوروبي لدعم الاستثمار في لبنان، ولإعادة بناء البنية التحتية المدمرة، إضافةً إلى تمويل مشاريع الإعمار في البقاع والجنوب والضاحية، فضلاً عن تقديم دعم بمليارات الدولارات للجيش اللبناني.

كل ذلك يرتبط بالبيان الوزاري، على أن يكون منسجماً مع خطاب القسم الذي لاقى ترحيباً من اللبنانيين والعالم العربي والإعلام الدولي، واعتُبر منارة للمرحلة المقبلة، يحدد بوضوح المسار الذي سيسلكه لبنان للنهوض من أزمته، عبر تطوير البنية التحتية، وتعزيز قدرات الجيش، ودعم المرافق الحيوية في البلاد.

وفي هذا السياق، تكتسب زيارة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى المملكة العربية السعودية أهميةً خاصة، إذ من المتوقع أن يلقى الرئيس اللبناني دعماً كبيراً للبنان واقتصاده وجيشه.

كذلك، قد تبدأ دول الخليج لاحقًا بالسماح لرعاياها بزيارة لبنان، ما قد يجذب ما يقارب 600 ألف سائح خليجي من السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان، إضافةً إلى زوار من مصر والأردن ودول عربية وخليجية أخرى. وفي السياق نفسه، قد يمنح الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لرعاياه لزيارة لبنان بعد استقرار الأوضاع الأمنية فيه.

إن هذه الوفود السياحية من الخليج والدول العربية والأوروبية، ستمثل ثروة كبيرة للبنان، من شأنها إنعاش قطاع السياحة ودعم الاقتصاد الوطني.

«الديار»


الأكثر قراءة

العدو يتذرع بصواريخ مجهولة لتوسيع اعتداءاته ووضع لبنان تحت النار الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان وحزب الله ينفي علاقته ويقف خلف الدولة تعيين حاكم مصرف لبنان ينتظر الحسم الداخلي والخارجي... ووزير الدفاع الى دمشق قريبا؟