اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



يتصدر"حدث" تشييع الأمين والشهيد الاقدس السيد حسن نصر الله، و "خليفته" الشهيد السيد الهاشمي صفي الدين، الاهتمام السياسي والشعبي في لبنان والعالم، لكون هذة المناسبة تشكل رسائل وفاء لخط ونهج الشهيد السيد حسن نصرالله والتزام سياسي وروحي – عقائدي.

وبالرغم من الاستياء لدى بعض الافرقاء المحليين من نهج المقاومة، ومحاربته بكل الاشكال السياسية المتاحة في الداخل والخارج، فإن حدث استشهاد السيد نصرالله فرض ضخامته على جميع الساحات العربية والدولية، نظرا لما كان يتمتع به الشهيد الاسمى والقائد الاممي الاعظم من قامة كبيرة وعظيمة، لن يعوضها تاريخ البشرية جمعاء.

فيوم الاحد المقبل هو يوم "الحزن المؤجل "، ويوم الاحتفاء بعظمة هذه الشهادة وبسيد شهداء الامة. هو يوم الوداع والحزن الممزوج بالشوق والوفاء والمحبة والفخر. هذا الفخر الذي يعتلي صدور المحبيين والاوفياء، "انهم عاشوا في زمن السيد حسن نصرالله"، هو يوم تكريس المضي دائما وابدا على خارطة الكرامة والنصر، اللذين خطهما السيد بدمائه ودماء احبائه "اشرف الناس واكرم الناس واقدس الناس".

انه يوم العظمة والشهادة المباركة يا سيد الشهداء، ويا قلوب الامهات والاطفال، يا سيدي الاقدس والاسمى وداعاً... إنّا على العهد.


الأكثر قراءة

الرئيس عون يقطع الطريق على الفتنة: السلاح بالحوار ولا مهل اجتماعات مكثفة ومفصلية للوفد اللبناني في واشنطن الخميس التشريعي... محاولة تعطيل الانتخابات البلدية لن تمر