لا يمكن وصف بكاء وحزن وصراخ مئات الآلاف، الذين احتشدوا في المدينة الرياضية وعلى مداخلها ومدرجاتها وحتى في الخارج، لوداع الشهيدين السيدين حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
كما لا يمكن وصف اللحظة الاولى التي التقت فيها عيون المشيعين مع النعشين المقدسين ملفوفين بعلم حزب الله، وتعلو كل منهما العمامة الشريفة والسوداء، في دلالة الى ارجاع النسب اي السادة الى رسول الله محمد بن عبد الله.
المفاجأة الاولى لم تكن فقط ظهور النعشين بعدما حاول مئات الآلاف من محبي السيد حسن اقناع انفسهم انه على قيد الحياة، وانه قد يفاجئهم وانه حي، وهم يعتقدون ان العظماء لا يموتون ولكن الله قدر ما شاء فعل، بل جاءت المفاجأة لظهور مرافق السيد نصرالله المكنى بـ "أبي علي خليل" واسمه الحقيقي حسين خليل، وهو الذي كان يعتقد انه قضى في الغارة مع السيد و9 آخرين.
وعلى مدى ساعة ونصف رافق "ابو علي" نعش السيد نصرالله في جولة في المدينة الرياضية، حيث جالت الشاحنة التي تقل النعشين وسط حشود الحاضرين، والذين رموا شالات ومناديل وقطع قماش واعلام حزب الله الى المرافقين، الذين لامسوها بالنعش والعمامة لتأخذ البركة والقداسة.
يتم قراءة الآن
-
محمد الدقة لـ"الديار": كل مباراة لـ"النجمة" في السداسية ستكون بمثابة النهائي
-
هل عادت الكلمة للشارع... من طريق المطار الى ساحة الشهداء الحريري يكسب الرهان الشعبي... والحزب "يهز العصا"
-
كوريا الشمالية: على أميركا التخلي عن تهديداتها العسكرية إذا كان لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها
-
ما هي تداعيات وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني؟ لبنان كان يتلقى مساعدات بقيمة ٦٤٣ مليون دولار لمختلف القطاعات
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:11
قوى الأمن الداخلي: يرجى من السائقين توخي الحذر وتخفيف السرعة بسبب تساقط الامطار تفاديا للانزلاقات وللصدامات المرورية.
-
23:06
فايننشال تايمز عن محام: سلطات الهجرة ببرلين أمرت بمغادرة 3 أوروبيين وأميركي بتهمة معاداة السامية ودعم الإرهاب.
-
23:06
"أ.ف.ب": الولايات المتحدة توافق على بيع الفيلبين مقاتلات بقيمة 5.58 مليار دولار.
-
23:05
فوكس نيوز عن مصدر مطلع: ترامب مستاء من بوتين ويعتقد أن روسيا تماطل بشأن محادثات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
-
23:04
"معاريف": "إسرائيل" تعيش حالة تأهب قصوى وتستعد لاحتمال هجوم إيراني استباقي محتمل.
-
23:04
إذاعة الجيش "الإسرائيلي": انفجار صاروخ أطلقه الحوثيون نحو إسرائيل قبل أن يصل هدفه.
