اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- الى الصادقين  ربّما، وغير المحقّين بالتأكيد، في اعتقادهم أنّ المقاومة هي سبب انهيار الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان. كنّا نتمنّى لو انّ "صدقَ" هؤلاءِ استند الى الحقيقة الصارخة الصافعة المؤكِّدةِ أن الانهيار سببه الفسادُ. وان كان من عتبٍ على المقاومة او غضبٍ، فلأنّها لم تتعامل معه: مع الفساد وروّاد الفساد على اساس أنّه وأنّهم "اسرائيل"، داخلَ البلاد.

2- غياب الذين تقصّدوا الغياب عن التشييع، فانّما هو الغياب الذي ينطوي في حقيقته، على دعوةٍ الى "تشييع" الغائبين.

3- مُحلِّلو "غبّ الطلب"، من مدفوعي الأجر، أو من المدفوعين بالحقد والغضب، وقصر النظر وقلّة الأدب احيانًا، لم يجدوا في خطاب الشيخ نعيم قاسم في مناسبة التشييع، الّا سلبياتٍ واساءات الى دولة "الحريّة والسيادة والاستقلال". ليس في لحظات القرف القصوى، كمثل هؤلاء، من يستطيع بانحلاله  أن يثير الغثيان والحاجة الى التقيّؤ. بلى، انّ فقدانَ الحياء بلاء.

4- كاتبُ التاريخ بأمانةٍ لا يقلّ، في حساب الأحرار، أهميّةً عن صانع التاريخ.

الأكثر قراءة

منصوري يكشف مصير الودائع السورية في المصارف اللبنانية