اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الإسلامية بعد ظهر امس، الأمين العام السابق لحزب الله السيد الشهيد هاشم صفي الدين في بلدته دير قانون النهر، بحضور ومشاركة قيادة حزب الله وقيادات حزبية وعلماء دين من مختلف المذاهب وشخصيات سياسية واجتماعية محلية وإقليمية، وحشد غفير من أبناء حزب الله وجمهورية المقاومة الإسلامية والمحبين.

وكان نعش الهاشمي وصل قبل الظهر إلى بلدته دير قانون النهر في قضاء صور، وسجي في حسينية البلدة، حيث تقبلت قيادة حزب الله وعائلة الشهيد التعازي والتبريكات باستشهاده، لتبدأ بعدها مراسم التشييع التي تخللها عرض كشفي وانتظم المشاركون في مسيرة حاشدة يتقدمها حملة الرايات، والفرق الكشفية الموسيقية، وحملة النعش الشريف.

وجابت مسيرة التشييع شوارع بلدة دير قانون، على وقع الندبيات واللطميات الحسينية، ومنها: "نحن أقسمنا يمينًا للشهادة سائرين"، و"أين نصر الله أين؟"، "سلام على السيد الهاشمي" و"يا شهيد الأمة يا صفي الدين".

وردّد المشيعون نداءات: "لبيك يا حسين" و"هيهات منا الذلة"، يا الله يا كريم احفظ لنا الشيخ نعيم" ويا الله يا الله احفظ لنا نهج نصر الله"، كما رددوا صرخات "الموت لإسرائيل" و"الموت لأميركا".

وأقيمت مراسم التكريم للشهيد السيد الهاشمي حيث أدت ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية وكشافة الإمام المهدي القسم والبيعة أمام النعشش الشريف معلنين بدء المراسم.

وألقى الشيخ محمد حسن أختري ممثل الإمام علي الخامنئي، كلمة أوضح فيها أن مشاركته في مراسم التشييع جاءت بتكليف من قبل الخامنئي "لنشارك لبنان والمقاومة في هذا المصاب الجلل والعزاء العظيم بالارتحال العظيم للشهيدين السيد نصر الله والسيد صفي الدين".

وقال: "حضرنا لنبلّغكم تعازي الإمام الخامنئي وعواطفه ومشاعره وتعازي الشعب الإيراني"، مجددًا وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبًا ومقاومة إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته".

وتابع "وهذا هو طريقنا إلى الله"، مؤكدًا أن "المقاومة ستنتصر بعون الله، فهذا وعد إلهي".

بعد ذلك، أقيمت الصلاة على الجسد للشهيد الهاشمي، بإمامة إمام بلدة دير قانون النهر الشيخ ابراهيم قصير، قبل أن يوارى الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.

الأكثر قراءة

هل عادت الكلمة للشارع... من طريق المطار الى ساحة الشهداء الحريري يكسب الرهان الشعبي... والحزب "يهز العصا"