اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدى مرض غير معروف إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً في شمال غرب الكونغو الديمقراطية، وفقاً لأطباء على الأرض ومنظمة "الصحة العالمية"، أمس الاثنين.

وقال المدير الطبي لمستشفى بيكورو، سيرج نغالباتو، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "الفترة الفاصلة بين ظهور الأعراض والوفاة كانت 48 ساعة في غالبية الحالات، وهذا هو الأمر المثير للقلق حقاً".

وبدأ أحدث تفش للمرض في الكونغو الديمقراطية في 21 كانون الثاني الماضي، وقد تم تسجيل 419 حالة بما في ذلك 53 حالة وفاة.

وبحسب مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، بدأ أول تفش للمرض في بلدة بولوكو بعدما تناول 3 أطفال خفاشاً وماتوا في غضون 48 ساعة بعد ظهور أعراض الحمى النزفية عليهم.

وبعدما بدأ التفشي الثاني للمرض الغامض الحالي في بلدة بوماتي في 9 شباط/فبراير الجاري، تم إرسال عينات من 13 حالة إلى "المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية" في عاصمة الكونغو كينشاسا للاختبار، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وجاءت جميع العينات سلبية بما يتعلق بالإصابة بفيروس "إيبولا" أو غيره من أمراض الحمى النزفية الشائعة مثل فيروس ماربورغ. وكانت بعض العينات إيجابية للإصابة بمرض الملاريا.

يذكر أنه في العام الماضي، تم تحديد مرض غامض آخر يشبه الإنفلونزا، والذي قتل العشرات من الناس في جزء آخر من الكونغو، أنه على الأرجح "الملاريا".

الأكثر قراءة

التصعيد «الإسرائيلي» مُستمرّ... والرئيس عون يُواجه «ضغوط السلاح» بالحوار بيروت بلا ضامن للشراكة... وفي زغرتا وطرابلس تحالفات تُشعل المعركة