اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- ليس في التراجيديا اللبنانية، على كثرة فصول البؤس فيها وازدحام مشهديّاته، ما هو أدعى الى الحزن مصحوبا بمشاعر التقزّز والقرف، من مشهدٍ بعينه. وأيّ مشهدٍ تراه يكون؟ لعلّكم تسألون.

- رجلُ دين من "الوزن الثقيل" يسابق سياسيًّا من الوزن الموازي. وعلى مَ السباق؟

- ليس بالتأكيد القاطع، على أعمال البرّ والاحسان، بل على استرضاء من قد، طالما، أُتُّهِمَ الله ذاته بأنّه قد أنعم عليه وامثاله من خيره، بثراءٍ كبير. وبالاسترضاء، مديحًا او استنزالَ بركاتٍ، يصيبُ احدهما او كلاهما من نِعَمِ المُنعَم عليه، نصيب...

2- لا يختلف عاقلان من بعد، على انّ لبنان قد دخل مع العدوان الاخير عليه وعلى "الشام" وفلسطين، مرحلةً جديدة وفاصلة من تاريخ الصراع الدهريّ مع العدو على مدى الدهور. وهي مرحلة، بالنتائج الحاصلة حتّى الاَن، وبتلك التي تحبل بها الأيّام الاَتية، لا يُشبه ما قبلها ما بعدها. انها مرحلة احتلال بصيغٍ متعدّدة ومتنوّعة. واقع جديد يستلزم مقاومة بصيغ جديدة، بنظرة جديدة تفيد من ثغرات ما كان تلافيًا لعديد افخاخ، ما سيزرعه الاحتلال الجديد على طريق استحقاقنا للحياة.

3-  لا يقوم بين الله و "يهوه" لا عهدٌ ولا صلح. احدهما نافٍ للاَخر. "يهوه" كان "منذ البدء قتّالاً للناس، كذّابًا وأبا الكذب"، والله كان منذ البدء، رحمانا رحيمّا وربّا حقيقة كهذه، ما لم تُحسَمْ نهائيًّا في عقول المؤمنين منّا وفي وجدانهم العام، فنحن في حالة ابتلاء عظيم.

4- أحد المساهمين بشركة سرقة ودائع الناس ظهر على الشاشات أمسِ، خطيبًا ببلاغة في الدفاع عن حقوق المودعين. ما ذكّرنا بوصف سعيد تقيّ الدين له ولأشباهه من المنافقين حين قال: "افصح ما تكون القحباءُ فحينَ تُحاضر بالعفاف". لكم مع الاحرار موعد...

 

الأكثر قراءة

منصوري يكشف مصير الودائع السورية في المصارف اللبنانية