على عكس ما اعلن قبل فترة بأنّ التعيينات الامنية على النار، وبأنّ الاسماء المرشحة لهذه المناصب باتت جاهزة، تشير الكواليس الى انها بعض الاسماء ما زالت قيد البحث والنقاش بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، وبعضها الآخر اصبح معروفاً، خصوصاً مَن سيتولى قيادة الجيش وهو العميد رودولف هيكل، الذي طرح إسمه الرئيس جوزف عون، كما حُسمت مديرية أمن الدولة لصالح العميد ادغار لاوندوس. فيما أسماء اخرى لم يتم التوافق عليها بصورة نهائية في بعض المواقع، من ضمنها إسم مدير عام الامن العام ، وهنالك أسماء مطروحة منها العميد مرشد سليمان من قبل الرئيس نبيه برّي، وافيد عن إسمين يتم التداول بهما هما العميد موسى كرنيب والعميد محمد الامين من دون الحسم النهائي. وعلى خط منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي، برز إسم العميد محمود قبرصلي، ويتردّد ترجيح فوزه بالمنصب.
وإنطلاقاً من هنا، لن تكون هذه التعيينات في طليعة بنود جلسة مجلس الوزراء التي تعقد اليوم الخميس، اذ من المتوقع وفق مصدر وزاري ان يتجنّب مجلس الوزراء طرح ملف التعيينات الامنية، فيما من المرجّح ان تعلن التعيينات الادارية الاسبوع المقبل وفق المصدر عينه، الذي اشار الى انّ بورصة الاسماء قابلة للتغيرات، لانّ البعض يعمل على إدخال إقتراحات فجائية، لذلك لم تكتمل الصورة نهائياً.
الى ذلك، افيد بأنّ اصحاب هذه المناصب المرتقبة سيكونون تحت المجهر الخارجي العربي والدولي، لانهم ضمن إطار العمل الامني، المطلوب تفعيله بقوة والعمل وفق المعايير المطلوبة ونظافة الكف والنزاهة والكفاءة، لانها ستمثل إنطلاقة العهد الجديد الذي تراقبه الانظار من كل الاتجاهات الخارجية، من منطلق الإصلاحات المطلوبة كشرط لتقديم المساعدات على جميع الاصعدة، مما يعني انّ الغلط ممنوع.
في السياق، تشير المعلومات الى انّ البحث القائم بين الرؤساء عون وبرّي وسلام حول هذا الملف، الذي لا يحوي الخلافات بل بعض التباين لا أكثر ولا أقل، وهنالك وجهات نظر مختلفة بعض الشيء، من ناحية إختيار الشخص المناسب في بعض المواقع الادارية والمصرفية والقضائية، من ضمنها تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان. وهنالك عدد من المرشحين لهذا المنصب يتوزعون على إتجاهات سياسية عدة، لكن الحسم لم يتحدّد بعد، وافيد بأنّ الاسماء تتغيّر فيخرج بعضها من اللائحة ليدخل آخرون، وبأنّ غربلة الاسماء تجري دائماً. مع الاشارة الى انّ المنصب المذكور يتداخل فيه الخارج وتحديداً الجانب الاميركي. ويتردّد وفق مصادر معنية بالملف بأنّ تعيين الحاكم يحتاج الى الكثير من الدراسة والتروّي، مما يبعد حظوظ بعض من تمّ التداول بإسمائهم قبل فترة، فعايشوا المنصب قبل توليهم إياه، لدرجة انّ المقرّبين منهم أطلقوا عليهم الالقاب المعنية بالموقع المالي المهم، لكن الموافقة التي ستأتي من الطرف الاميركي لا شك ستقلب الادوار، وتعطي المنصب لأحد المرشحين في الساعات الاخيرة.
فيما تلفت المعلومات بأنّ سبعة أسماء مرشحة لهذا الموقع المهم ولم تخرج بعد من التداول، من ضمنها المصرفي سمير عساف المقرّب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الوزير السابق جهاد أزعور، والوزير السابق كميل ابو سليمان، إضافة الى كريم سعيد.
يتم قراءة الآن
-
من هو الشريك المسيحي الذي يراهن عليه في لبنان؟ جنبلاط صاحب قرار "الحرب والسلم" في الجبل... يختار المصالحة وشريكه فيها
-
سورية تتعرّى من عظامها
-
استنفار أمني وسياسي «لنأي» لبنان عن الفتنة السورية تبريرات اسرائيلية مقلقة لعدوانها...هل تمهّد للتصعيد؟
-
هل وقعت السويداء في فخ الخريطة الجديدة؟ قراءة في أبعاد التدخل الإسرائيلي
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:31
الرئاسة السورية: الجهات المختصة تعمل لإرسال قوة لفض الاشتباك وحل النزاع بالسويداء بالتوازي مع إجراءات سياسية.
-
23:31
الرئاسة السورية: الهجوم على العائلات الآمنة والتعدي على كرامة الناس أمر مدان ومرفوض ولن يقبل بأي ذريعة.
-
23:30
الرئاسة السورية: لا نقابل الفوضى بالفوضى بل نحمي القانون بالقانون ونرد على التعدي بالعدالة، وسوريا دولة لكل أبنائها بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم من الطائفة الدرزية والبدو على حد سواء.
-
23:30
الرئاسة السورية: ندعو كل الأطراف لضبط النفس وتغليب صوت العقل ونؤكد بذل جهود لإيقاف الاقتتال وضبط الانتهاكات.
-
23:29
الرئاسة السورية: الأحداث المؤسفة بالجنوب سببها اتخاذ مجموعات خارجة عن القانون السلاح وسيلة لفرض أمر واقع، وننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السوري من الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام.
-
23:22
شعبة "المعلومات" أوقفت السجين الثالث بين السجناء الـ 9 الفارين من سجن درك النبطية في جنوب لبنان.
