اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فجرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد مفاجأة مدوية حول ملابسات اعتقالها في بيروت على خلفية مذكرة مقدمة ضدها من طبيب التجميل نادر صعب قبل أيام.

مشيرة إلى أنها تعرضت لضغوط رهيبة من "صعب" في إطار الدعاوى القضائية المتبادلة بينهما؛ بسبب اتهامها له بتشويه وجهها.

ونشرت سعيد مقطع فيديو عبر حسابها بموقع "إنستغرام"، شرحت من خلاله ما جرى معها في مطار بيروت، وأرفقته بتعليق صادم: "أنا تشوّهت واتحبست".

وقالت إنه تم اعتقالها في لبنان بمجرد وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي لحضور جلسة قضائية، مشيرة إلى أنها تعرضت لضغوط من طبيب التجميل بهدف إجبارها على التنازل عن دعواها ضده بمصر في مقابل الإفراج عنها.

وأشارت إلى أنه تم حبسها بتهمة "النصب والاحتيال" بناء على دعوى أقامها الطبيب ضدها، مشيرة إلى أن هذا الاتهام "متهافت" ولا يقوم على دليل واضح، بحسب تعبيرها.

وأشارت إلى أنها اضطرت تحت الضغط أن توقّع على تنازلها عن القضايا المرفوعة من جانبها ضد "صعب"، لتفاجأ بسرعة إنهاء أوراقها لتغادر بيروت بعد أقل من ساعتين.

وقالت إنها عند وصولها إلى الأراضي المصرية بعد الإفراج عنها، توجّهت إلى الجهات القضائية المعنية في مصر وقدّمت بلاغاً بالتراجع عن أقوالها وتوقيعها، لتعيد بذلك تحريك الدعاوى القضائية بحق الطبيب.

(آرم نيوز)  

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«رسالة» سعودية مرتقبة... فما الجديد بعد زيارة ترامب؟ طرابلس تعزز المخاوف في بيروت... وزحلة «ام المعارك» الضغوط مستمرة ولا جديد اميركي... وقلق من «اسرائيل»