اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، أن لندن اليوم تتصرف بمثابة "المحرض" الرئيسي للصراع العالمي، كما تصرفت عشية الحربين العالميتين في القرن الماضي.

وجاء في بيان الاستخبارات الخارجية الروسي: "كما نرى، فإن لندن اليوم، كما فعلت عشية الحربين العالميتين في القرن الماضي، تعمل كمحرِّض رئيسي للصراع العالمي، وفي الوقت ذاته، من الواضح أن البريطانيين أنفسهم يعتمدون مرة أخرى على الاختباء في جزيرتهم. لقد حان الوقت لفضحهم وإرسال إشارة واضحة إلى "ألبيون الغادر" مصطلح دبلوماسي كلاسيكي يدل على الخيانة والنفاق) ونخبها، لن تنجحوا". وأشار البيان إلى أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، "تبذل قصارى جهدها" لتعزيز قدرة نظام كييف على مواجهة الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة الاميركية.

وجاء في البيان: "حكومة ستارمر تبذل قصارى جهدها لتعزيز قدرة نظام كييف على مواجهة الضغوط المتزايدة من واشنطن، وتقدم لندن وعودًا سخية بإرسال صواريخ وقوات وطائرات إلى أوكرانيا، بغض النظر عن التكلفة التي يتحملها الاقتصاد البريطاني، الذي يعاني من أزمة عميقة",مضيفا "في الوضع الحالي، تعتبر السلطات البريطانية أن تقويض جهود "حفظ السلام" التي تبذلها الإدارة الأميركية الجديدة على المسار الأوكراني "أولوية ملحة".

ووفقا لجهاز الاستخبارات الروسي، يعترف الساسة البريطانيون، من خلف الكواليس، بأن كل هذه النوايا قد تتحول إلى "ضجيج من لا شيء" لأنه لا يمكن تحقيقها من دون الحفاظ على الدعم الأميركي.وأوضح أن السلطات البريطانية كلفت وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية "المتخصصة" بتشويه سمعة الرئيس الأميركي ترامب، وتقديمه باعتباره "شخصًا له سجل سيئ في حفظ السلام، وعرضةً للتلاعب من قبل الكرملين".


الأكثر قراءة

هل عادت الكلمة للشارع... من طريق المطار الى ساحة الشهداء الحريري يكسب الرهان الشعبي... والحزب "يهز العصا"