يعقد في العاشرة قبل ظهر اليوم الجمعة في دارة الرئيس نجيب ميقاتي في الميناء، اجتماع موسع يشارك فيه رؤساء الوزراء السابقين، ونواب حاليون ووزراء ونواب سابقون، ورؤساء الهيئات الروحية الشمالية، ورؤساء نقابات المهن الحرة، لمناقشة الاوضاع الداخلية والاقليمية وتداعياتها محليا، لا سيما في ما يتعلق بالنزوح السوري الجديد الى سهل عكار وطرابلس، في اطار الحرص على الامن والاستقرار، وصيانة الوحدة الوطنية، بدعم الجيش اللبناني والاجهزة الامنية، واجراءاتها الاستباقية لمنع اي اشكاليات امنية.
هذا، وتتفاقم موجات النزوح الى عكار وطرابلس، حيث غصت قرى وبلدات سهل عكار وجبل محسن بالنازحين، وذكرت مصادر البلديات ان عددهم تجاوز الـ 40 ألف نازح، ولا تزال وفود النازحين متواصلة بظروف صعبة للغاية، حيث تصل العائلات بالثياب التي يرتدونها.
وقد سارعت البلديات في عكار والاهالي الى تقديم ما تيسر للنازحين، من فرش واغطية ومواد غذائية، رغم ظروف البلديات المالية، وجرى ايواء العائلات في المنازل والبلديات والمساجد، وقد غصت العديد من المنازل بالعائلات في بضعة غرف صغيرة.
وفي جبل محسن آلاف العائلات توزعت على المنازل والقاعات والمساجد، ويشير مختار الجبل يوسف الجردي الى غياب لافت لهيئات الاغاثة المحلية والعربية والدولية، ولم يلاحظ اي تحرك لهيئات اغاثية رسمية، حتى انها لم تجر احصائيات دقيقة لتحديد الاعداد الوافدة، او تقديم اية مساعدة، حيث الحاجة ماسة الى ادوية وحليب اطفال والى بطانيات وفرش ومواد غذائية، نظرا للظروف التي وصلت فيها العائلات.
فاعليات محلية لفتت الى انه من المثير للتساؤلات ذلك الصمت الرسمي حيال النزوح السوري الجديد، فيما كان النزوح الذي حصل في بدايات الازمة السورية العام 2011 يلقى استتفارا محليا وعربيا ودوليا، ولم تبق هيئة او مؤسسة عالمية انسانية إلا ودلت بدلوها من اموال وهبات وتوفير الحماية الامنية، فيما النزوح الجديد لم يلق اهتماما او احتضانا من احد، ولعل اجتماع اليوم يشكل بادرة ذات وجهين:
- الوجهة الاولى: احتضان للنازحين وحماية امنية ومنع الاحتكاك بهم حماية للمجتمع والمحيط.
- الوجهة الثانية: تأمين المساعدات من ادوية ومواد للاطفال من حليب وحفاضات وغيرها، ومواد غذائية، خاصة وان معظم النازحين هم من المزارعين والفلاحين، الذين هجروا من قراهم وبلداتهم ونهبت منازلهم.
يتم قراءة الآن
-
«رسالة» سعودية مرتقبة... فما الجديد بعد زيارة ترامب؟ طرابلس تعزز المخاوف في بيروت... وزحلة «ام المعارك» الضغوط مستمرة ولا جديد اميركي... وقلق من «اسرائيل»
-
الانتخابات البلديّة في البقاع: بعلبك "بروفا" الانتخابات النيابيّة...
-
أبقوا جثثكم على قيد الحياة
-
الانتخابات النيابية المقبلة ترسم موقع لبنان في التحولات الإقليمية اتصالات بين القوات والتيار في زحلة... وبيروت تفقد المناصفة بغياب المستقبل تشدد واجراءات امنية في ملف الاتصالات بين لبنانيين وعرب الـ 48
الأكثر قراءة
-
الانتخابات النيابية المقبلة ترسم موقع لبنان في التحولات الإقليمية اتصالات بين القوات والتيار في زحلة... وبيروت تفقد المناصفة بغياب المستقبل تشدد واجراءات امنية في ملف الاتصالات بين لبنانيين وعرب الـ 48
-
لمن تقرع طبول العرب؟!
-
تخبّط في زحلة قبل 24 ساعة على المنازلة : "مكره أخوك لا بطل! 50-50 حظوظ تحالفات التيار والتواصل العوني القواتي شمل القيادة!
عاجل 24/7
-
11:20
غادر الرئيس جوزاف عون والسيدة الاولى مطار رفيق بيروت إلى روما، لحضور القدّاس الحبري الأوّل للبابا لاون الرابع عشر، الذي يُقام غدًا في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان
-
11:06
وزارة الصحة في حكومة صنعاء: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على ميناءي الحديدة والصليف غربي البلاد إلى شهيد و11 جريحاً
-
11:05
استئناف رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي وإليه بعد عودة 134 راكباً من مطار الملكة عليا الأردني
-
10:22
التحكم المروري: تعطل سيارة داخل اول انفاق المطار باتجاه خلدة ودراج من مفرزة سير بعبدا يعمل على المعالجة
-
10:02
بدء توافد القادة والمسؤولين العرب للمشاركة في أعمال الدورة الـ٣٤ للقمة العربية في بغداد
-
08:53
"سي إن إن": اجتماعات سرية جمعت ممثلين عن الحكومة السورية ومسؤولين "إسرائيلين" في باكو مؤخرا
